يتم إنفاق ملايين الدولارات بشكل دورى فى عدد من دور المزادات العالمية، من أجل الحصول على لوحات كبار الفنانين التشكيليين، للاحتفاظ واقتناء أحد لوحات أيقونات الفن التشكيلى العالمى، فى الوقت الذى يقوم فيه البعض الآخر بتدمير تلك الأعمال، قد يتخيل المرء أن المخربين هم أناس فقدوا عقولهم فقط، لكن في كثير من الحالات، ذلك ليس دائما، فقد يتم استهداف الأعمال لأسباب متعددة منها السياسة، حيث يهدف المعتدون لتصدر قضيتهم العناوين الرئيسية عن طريق تدمير كنوز ثقافية.
ومن اللوحات التى للتلف والتمزيق والسرقة، بقصد وبدون قصد، بعضها كان يقف خلفها مواقف غريبة تسببت فى تمزيق بعض اللوحات الفنية.
مؤخرا ساعد برنامج هولندى ببث لقطات أمنية تكشف كيف حطم اللص الأبواب الزجاجية لمتحف سنجر لارين بمطرقة ثقيلة، الذى وصل بدراجة نارية، ورصد الفيديو كيف هرب اللص ومعه لوحة فنسنت فان جوخ الثمينة تحت ذراعه اليمنى، حيث سرق لوحة حديقة ربيع التى رسمت عام 1884 من متحف سنجر لارين في الساعات الأولى من صباح يوم 30 مارس الماضى، ولم يقبض عليه بعد، ولا تزال اللوحة مفقودة.
قدم شخص مكسيكى يبلغ من العمر 38 عاما، على تدمير مزار مريم العذراء فى كنيسة في غرب المكسيك، لأنه دعواته لمعجزة لم تستجب، حيث وقع الحادث فبراير الماضى، في كاتدرائية جوادالاخارا فى غوادالاخارا، بولاية خاليسكو، بعد أن انتهى زميل الكنيسة من الصلاة.
كاميرات المراقبة بالكنيسة سجلت هذه اللحظة التى وضع فيها الرجل، حقيبة تحمل على الظهر بجوار عمود وسحب منها حجرين بينما كانت هناك امرأة تمشي بعيدا عن منطقة الصلاة بجوار مجموعة من الشموع، وقد حددت شرطة غوادالاخارا بأنه يحمل اسم خورخي ويبلغ من العمر 38 عامًا.
تكسير تماثيل وأصنام هيئة الترفية .. pic.twitter.com/ffxWbI9Uka
— MBS محمد بن عبدالعزيز 🇸🇦 (@506_MBS) October 24, 2019
نشر إحدى المواقع العربية فى أكتوبر الماضى، أنه تم تداول فيديو على موقع "تويتر" لتحطيم أحد التماثيل العملاقة التي تم تدشينها في افتتاح موسم الرياض الترفيهي، لافتا أنه تصرف غير مقبول ولاقى هذا التصرف الخارج عن القانون استنكارًا واسعًا.
ويقول المغردون إن مجهولين حطموا التمثال في المكان الذي وضع فيه بعد عرض الافتتاح دون معرفة دوافعهم، مستنكرين هذ التصرف ووصفوه بالخارج عن القانون واعتبروه تعدياً على الممتلكات العامة، وكتب أحد المغردين "الله يشفيكم تراها مو أصنام وما في أحد جالس يصلي لها لا تشبكون الأمور ببعض الله يسعدكم كافي تخلف التماثيل صارت عندكم أصنام".
وثقت كاميرات المراقبة الموجودة في إحدى الفنادق تصرفا عدوانيا لفتاة، وهي تقوم بتدمير تمثال رملي في ولاية هاواي الأميركية.
ويظهر مقطع فتاتين إحداهما تدمر التمثال، بينما الأخرى تصور الحادثة عن طريق هاتفها المحمول، حيث نشرت الشرطة مقطع الفيديو لإلقاء القبض على الفتاتين، بعد مغادرتهما الفندق لمكان مجهول.
تناول ممثل ثمرة موز ملصقة على جدار تمثل لوحة فنية بيعت مقابل 120 ألف دولار، وذلك أثناء حضوره أحد المعارض الفنية بصالة مرموقة في ميامي بالولايات المتحدة.
وكانت اللوحة الثمينة، التي أطلق عليها صانعها الإيطالي ماوريتسيو كاتالين "كوميديان" في صالة عرض بيروتين في معرض آرت بازل في ميامي، وكان 3 أشخاص قد اشتروا اللوحة هذا الأسبوع. لكن الممثل دايفيد داتونا انتزع الموزة من اللوحة وأزال قشرتها ثم أكلها.
