ذكر موقع روسيا اليوم، أن خبراء صحيين صينيين وسوريين عقدوا اجتماعا افتراضيا، في إطار تبادل الخبرات والتجارب السريرية لمكافحة وباء كورونا المستجد.
وقال السفير الصيني لدى دمشق، فنج بياو، عبر حسابه على تويتر "تويتر" إن الاجتماع ضم خبراء صحيين من مستشفى "شاو ييفو" الصيني، ووزارة الصحة السورية، مشيرا إلى أن الاجتماع "يجسد مفهوم مجتمع المستقبل المشترك للبشرية الذي يدعو إليه الرئيس الصيني شي جينبينج.
وفى وقت سابق كشفت تقارير صادرة عن شركات مختصة في الأمن السيبراني، عن هجمات إلكترونية استهدفت مؤسسات القطاع الصحي في الصين، من أجل الحصول على معلومات تتعلق بكيفية تعامل بكين مع تفشي فيروس كورونا الجديد، حسب سكاي نيوز.
وقال باحثون من شركة "فاير آي" للأمن السيبراني إن شح المعلومات عن كيفية التصدي لفيروس كورونا الجديد دفع قراصنة من فيتنام إلى مهاجمة مؤسسات صحية في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار الفيروس.
واستهدفت الهجمات السيبرانية وزارة إدارة الطوارئ الصينية، وكذلك المسؤولين الحكوميين في مدينة ووهان، وقد جرت أول محاولة قرصنة معروفة في 6 يناير الماضي، أي بعد يوم واحد من نشر منظمة الصحة العالمية أول تحذير عن تفشي المرض.
ويقول الباحثون في شركة "فاير آي" للأمن السيبراني إن فيروس كورونا الجديد "يشكل مصدر قلق وجودي للحكومات"، مما يؤدي إلى زيادة التجسس السيبراني بسبب عدم الثقة بشأن البيانات المبلغ عنها.