قال النائب أشرف رحيم، عضو مجلس النواب عن دائرة إيتاى البارود وشبراخيت بمحافظة البحيرة، إن هناك درجة كبيرة من الوعى لدى المواطنين فى البحيرة، فى الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف رحيم، لـ"اليوم السابع"، أنه عند المخاطر يلتزم الجميع، متابعا: "أرواح العباد غالية والناس ملتزمة الحقيقة، ونسبة كبيرة جدا للوعى بالمخاطر التى تحيط بهم من نقل الفيروس عن طريق التجمعات والزحام، والنسبة البسيطة المستهترة قد ألزمتها الجهات الأمنية بفضل تواجدها وانتشارها الدءوب والمشرف".
وتابع، قائلا: "غير أن هناك أمور يصعب على المواطنين بالدائرة تجنبها خصوصا بمركز إيتاى البارود، حيث إن مدينة إيتاى البارود يقسمها الطريق الزراعى مصر إسكندرية وخط السكة الحديد إلى نصفين، ومصالح الناس بين النصف الشرقى والغربى، ونظرا لغلق مزلقان السكة الحديد، والذى كان المعبر الرئيسى بين الشرق والغرب، والذى أغلفه وزير النقل السابق فى خطته لتحديث وتطوير السكة الحديد، أصبح ليس لدى الجمهور إلا العبور من خلال كوبرى مشاة صغير، مما جعل الجميع مضطرا للتزاحم وبشكل متلاصق أيضا ويشكل خطورة كبيرة جدا على الجمهور نظرا لكثافتهم".
واستطرد:"إيتاى البارود يصب بها مركز كوم حمادة ومركز شبراخيت ومركز الدلنجات، لبعدهم عن الطريق الزراعى وطريق السكة الحديد فيلجأ جموع المراكز المجاورة لايتاى البارود لأنها الأقرب لهم، ولأنها تقع مباشرة على الطريق الزراعى والسكة الحديد للسفر إلى القاهرة أو الإسكندرية أو عاصمة البحيرة دمنهور والدلنجات وكوم حمادة يأتون إليها من الغرب، وشبراخيت وقرى ايتاى يأتون إليها من الشرق والجميع يلتقى على ذلك كوبرى المشاة الصغير، مما جعل التزاحم تلاصقا، وانتشار العدوى إن وجدت فتكون حتمية، لذا نرجو من وزير النقل والمواصلات فتح معبر ومزلقان السكة الحديد، لإيتاى البارود بصفة استثنائية، وحتى ينقشع ذلك الفيروس أو يوجد له مصل ضمن الإجراءات الاحترازية التى تقوم بها الدولة، وعلى أعلى مستوى مشرف به جميعا، والوقاية خير من العلاج".
