عودة حذرة للحياة الاقتصادية بدول الخليج.. السعودية تضع 6 مسارات للتطبيق.. وزير المالية: فتح الأسواق تحت المراقبة الصحية وقد يتبعه إعادة إغلاق.. الإمارات تعلن خطة عمل المراكز التجارية بدءا من السبت

الخميس، 23 أبريل 2020 06:20 م
عودة حذرة للحياة الاقتصادية بدول الخليج.. السعودية تضع 6 مسارات للتطبيق.. وزير المالية: فتح الأسواق تحت المراقبة الصحية وقد يتبعه إعادة إغلاق.. الإمارات تعلن خطة عمل المراكز التجارية بدءا من السبت عودة حذرة للحياة الاقتصادية بدول الخليج
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ "طيران الإمارات" تشغل رحلات إلى 8 وجهات الأسبوع المقبل

 

يدرس عدد من بلدان الخليج إعادة فتح الحياة الأقتصادية بشكل تدريجى حذر تحسبا لأى تأثير على الحالة الصحية للمواطنين، بعد الأزمة الصحية التى تبعها ازمة اقتصادية تسبب فيها وباء كورونا الذى شهد تفشيا فى العالم.

ففى الإمارات أعلنت أبو ظبى ودبى إعادة فتح المراكز التجارية بداية من السبت وليس الجمعة ،  ولكن بتدابير احترازية أهمها أن الطاقة الاستيعابية لا تزيد على 30% وكبار السن ما فوق سن الـ60 عاما يمنعون من الدخول، إضافة لتحديد عدد ساعات للعمل تمتد من ال12 ظهرا حتى ال9مساء.

 

 وإعادة فتح مراكز الصرافة ، مع التشديد على اتباع الإجراءات الوقائية من انتشار عدوى كورونا اهكها التزام العملاء والمواطنين بارتداء الكمامات الطبية والقفزات لليدين واستخدام جميع هذه الأماكن التى سيعاد فتحها المطهرات وإجراءات النظافة والتعقيم المطلوبة .

مول دبى

تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الإمارات بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/ والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجرائها أكثر من 29,000 فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 518 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 8,756 حالة.

وأعلنت الوزارة عن أربع حالات وفاة لمصابين كوورنا وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 56 حالة.

 

إعادة تشغيل رحلات الركاب

وفى سياق إعادة الحركة التجارية والاقتصادية أعلنت طيران الإمارات، أنها تخطط لتشغيل خدمات ركاب إلى 8 وجهات جديدة في الأسبوع المقبل. وفق البيان الإماراتية.

وقالت الشركة في بيان لها، إن الوجهات تضم كلا من فرانكفورت أيام 25، 27، 29 أبريل، جاكرتا فى 26 أبريل، جوهانسبرج  فى 25 أبريل، لاجوس فى 26 أبريل، لندن هيثرو أيام 23، 24، 28، 30 أبريل، مدريد  فى 29 أبريل، مانيلا أيام 24، 28، 30 أبريل، وتونس فى 30 أبريل، وسوف تسهل هذه الرحلات سفر الزوار والمقيمين الراغبين العودة إلى بلدانهم.

ويتعين على الراغبين في السفر إلى كل من جوهانسبرج ولاجوس وتونس الاتصال بالممثليات الدبلوماسية لبلدانهم في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما المسافرون إلى الوجهات الأخرى، فيمكنهم الحجز مباشرة عبر الموقع الشبكي للناقلة واختيار "إتجاه واحد"، أو عن طريق وكلاء السفر.

وسوف يسمح فقط لمواطني دولة الوجهة واولئك الذين يستوفون شروط الدخول بالصعود إلى الطائرة، حيث يتعين عليهم تلبية متطلبات وشروط الدخول إلى الدولة التي يسافرون إليها. كما يتعيّن على جميع المسافرين اتباع جميع إجراءات الصحة والسلامة المعتمدة من قبل السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الوجهة المقصودة.

 

وعلى غرار الرحلات التي سيّرتها طيران الإمارات حتى الآن لإعادة مواطني زوار مختلف الدول، فإن الناقلة تطبق برنامجاً معدلاً للخدمة على الرحلات التزاماً بقواعد الصحة والسلامة، فلن يتوفر على الطائرات أي مطبوعات.

وبينما يستمر تقديم الأطعمة والمشروبات للركاب، فسوف تحرص طيران الإمارات على تجنب التلامس بين أفراد الأطقم والركاب أثناء الخدمة، وذلك من خلال إجراءات معدلة لتعبئة وتغليف الوجبات وتقديم المشروبات في عبواتها الأصلية. وسوف يتم مؤقتاً وقف خدمة السيارة مع سائق، وكذلك إغلاق الصالات الخاصة في المطار.

 

ويتعين على الركاب الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي ووضع أقنعتهم وقفازاتهم الخاصة طوال الرحلة، ابتداءً من مرحلة عمل إجراءات السفر على الكاونترات في المطار، كما ينبغي عليهم الوصول إلى المبنى 3 لإنهاء الإجراءات قبل ثلاث ساعات من مواعيد إقلاع رحلاتهم.

وتخضع جميع طائرات الإمارات لعمليات تنظيف وتعقيم مكثفة عند عودتها إلى دبي بعد كل رحلة.

6 مسارات فى السعودية

 

كذلك الحال فى الممكلة العربية السعودية مع التنويه بإمكانية عودة الإغلاق فى أى وقت إذا تلاحظ تأثيرات سلبية على الحياة الصحية .

وقال وزير المالية السعودي ، وفق واس، إنه تم تشكيل عدة فرق للتعامل مع أزمة جائحة كورونا، والحكومة السعودية تقوم بدراسات مكثفة لعودة حركة الاقتصاد إذا سمحت الظروف الصحية.

وكشف وزير المالية والاقتصاد السعودى، محمد الجدعان، عن تفاصيل الإجراءات التى تتخذها المملكة العربية السعودية لإعادة حركة الاقتصاد مرة أخرى بشكل تدريجى ، حيث كلفت لجنة عليا يرأسها ولي العهد، محمد بن سلمان، للتعامل مع أزمة كورونا وتعزيز الاقتصاد ودعم القطاع الخاص الأكثر تأثراً من انتشار الوباء، موضحا أن هناك لجانا تعمل على 6 اعتبارات ومسارات، الأول هو الصحة، والنقطة الثانية هي التدرج، وسيكون الفتح تحت المراقبة الصحية، ومن المهم أن يعي الناس أن أي إجراءات لفتح الاقتصاد، قد تتبعها إعادة الإغلاق كما يحذر منه في تجارب دولية، ونعمل مع عدد من الدول في التنسيق في مثل هذه التجارب بشأن فتح الاقتصاد.وفق العربية.

 

أضاف الجدعان إن الحكومة وفرت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، 47 مليار ريال لوزارة الصحة، وجزء منها جرى استخدامه فعليا وجرى شراء المستلزمات بما فيها المتطلبات التي يطلبها العالم كله، وبات الطلب عليها عالياً عالميا، مؤكداً أن المملكة لم تدخر جهدا وبذلت الغالي والنفيس، بأن تضمن لمواطنيها أن يتمتعوا بأعلى معايير الرعاية الصحية والوقائية، فالهم الأول لقيادة المملكة هو صحة المواطن.

 

 زيادة إصدارات الدين

وكشف الجدعان أن المملكة قد تزيد إصدارات الدين حتى تصل إلى 100 مليار ريال، لتضاف إلى الـ 120 مليار ريال السابقة فيصبح الإجمالي 220 مليار ريال، بجانب السحب من الاحتياطيات حسب المجدول وفقا لما أعلن عنه ضمن الميزانية، موضحا أن "هناك مشاريع رأينا آثارها في عام 2019 عندما قام القطاع الخاص بتمويلها بمبالغ كبيرة، وننظر إلى الجوانب التي يمكن أن نخفض فيها الإنفاق بسبب الظروف أو النفقات التي يمكن تأجيلها".

وعبر عن تفهمه للآثار الناجمة عن الإجراءات الوقائية على عمل القطاع الخاص، لكن الحكومة استثمرت مبالغ كبيرة في البنية التحتية الرقمية، مكنت مؤسسات الدولة من العمل عن بعد، بما أثبت معه استمرارية الأعمال، خلال فترة الأزمة، وهذا انعكس في وزارة المالية على سبيل المثال، عبر وجود فريق تنسيق، للتأكد من أن مستحقات القطاع الخاص يجري دفعها ورفع المستندات الخاصة بها إلكترونياً، ونسقنا مع مختلف الجهات الحكومية، وإن تعذر رفع بعض المستخلصات أو الفواتير إلكترونياً فيمكن عمل ذلك بشكل يضمن الصرف الجزئي لمساعدة القطاع الخاص في هذه الظروف.

 

ووفقاً للجدعان فإن أكثر من 14 مليار ريال، أي حوالي 3.7 مليار دولار، يضاف إلى صناديق توفير الدعم الإضافي للقطاع الخاص في ظل انتشار الجائحة، فضلاً عن إصدار الملك سلمان أوامر بتسريع سداد مستحقات القطاع الخاص، حيث سُدد أكثر من 200 مليار ريال للقطاع، أي حوالي 53 مليار دولار.

كما ذكر الجدعان بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن نظام التأمين ضد التعطل عن العمل عُدّل ليدعم مؤسسة التأمينات الاجتماعية لدفع ما يصل إلى 60٪ من رواتب موظفي القطاع الخاص المتضررين، بالإضافة إلى التنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي لكي لا تستقطع البنوك من التمويل والمنتجات التمويلية التي أخذها الموظفون من البنوك.

 

مبادرة"عودة"

 

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، إطلاق مبادرة "عودة" التى تقتضى وبشكل استثنائى تمكين من يرغب من المقيمين حاملى تأشيرتى "الخروج والعودة، والنهائى" من السفر جوًا لبلدانهم، وذلك من خلال تقديم طلبات العودة إلى بلدانهم إلكترونيًا عبر منصة "أبشر"، وذلك إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

 

الكويت

وفى إطار إجراءات مكافحة تداعيات أزمة كورونا ، أعلنت رئيسة اللجنة المالية والاقتصادية النائبة صفاء الهاشم أن حزمة من القوانين الاقتصادية ستصوت عليها اللجنة في اجتماعها المقبل، إضافة إلى مشروع قانون في شأن التسوية الوقائية وإعادة الإفلاس.

وقالت الهاشم ، وفق جريدة الجريدة الكويتية،: "كنت مصرّة على إدخال أصحاب المشاريع الصغيرة في قانون الإفلاس منذ دور الانعقاد الماضي؛ لأننا لانعلم ماذا سيأتينا من أزمات وبالفعل جاءت أزمة كورونا".

النائبة الكويتية صفاء الهاشم

وأضافت أن اللجنة وصلت إليها نسخة معدلة من القانون متضمنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بعد موافقة الجهات المعنية في الحكومة، موضحة أنه تمت مناقشة القانون في اللجنة المالية، وتوصلنا إلى صيغة نهائية للقانون مع حزمة قوانين أخرى ستساهم في رفع الهم عن أصحاب المشاريع عموماً، لاسيما أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة