نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية كاريكاتيرا يبرز دور التقدم العملى والتكنولوجيا في تحقيق رؤية الامارات المستقبلية، وفى الإمارات وبالتحديد بدبى يوجد مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط، والقاعدة الإقليمية للعلاقات التجارية العالمية في مجال التكنولوجيا وعمالقة وسائل الإعلام الرقمية، إلى جانب كونها المدينة الرائدة في قطاع الخدمات الذكية، فهي تضع الابتكار نصب عينيها وتعمل على تحويل الإمارة إلى مدينة ذكية رائدة عالميًا، لتصبح معيارًا للابتكار بالنسبة إلى المدن الذكية التي تتطلع إلى الاستدامة. وعليه استنادا إلى تقرير مؤشر دبي للابتكار فقد شغلت هذه المدينة المرتبة 14 بين أكثر 30 دولة متطورة عالمياً، مثل برلين، شنغهاي ومدريد.
من بين العديد والعديد من الانجازات والابتكارات التي حققتها مدينة دبي الذكية في مجال التكنولوجيا، جمعنا لكم بعضاً مما تسعى دبي إلى وضعه في حيز التنفيذ، والذي سيساعدها في اعتلاء قمة قائمة التطور خلال العشر سنوات القادمة.
يطلق على دبي مصطلح دار الحي، والذي يرمز إلى الحياة، والحيوية، والسكن، والديناميكية وحياة المدينة المكتظة، يبلغ عدد سكان دبي 3 مليون نسمة وفي عام 2017 استقبلت دبي 15 مليون زائر، وتبعاً لذلك، قام المسؤولون بالاستعداد ملياً لاستيعاب هذا العدد الهائل من الزوار مع توفير كافة احتياجات المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى التخطيط لاستقبال عشرين مليون زائر متوقع في عام 2020 لحضور معرض إكسبو دبي 2020.
تسعى دبي إلى تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت شرطة دبي مؤخراً عن ضم أول شرطي آلي إلى كوادرها لتكون الرائدة بذلك في العالم، حيث يقوم الشرطي الآلي بجولات ميدانية في الأماكن العامة، ويسعى لتقديم خدمات مهمة للأشخاص من خلال استخدامه للانترنت وأحدث التقنيات الذكية، كما يمكنه التعرف على الوجه من خلال برنامج خاص، يساعد من خلاله ضبّاط الشرطة على تحديد هوية المجرمين والأشخاص المطلوبين والقبض عليهم، وبث لقطات فيديو مباشرة إلى مراكز التحكم في شرطة دبي.
كاريكاتير الاتحاد الاماراتية