قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن هناك خلاف حول كيفية علاج فيروس كورونا، موضحا أن هناك مساعى دولية للحصول على لقاح لمواجهة هذا الفيروس ويوجد 86 محاولة للتوصل إلى علاج للفيروس.
وأضاف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، في تصريحات لقناة العربية الحدث، هناك اتفاق على شيء بسيط حتى تأتى هذه اللحظة المهمة من الوصول لعلاج لفيروس كرونا وهو التباعد اجتماعيا عن الأخرين والبقاء في مكان أمن وغسل الأيدى بالماء والصابون، موضحا أن هناك 77 مليون عربى لديهم مشاكل في الوصول إلى المياه بشكل منتظم فهذا رقم مزعج.
ولفت المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، إلى أن هناك عدد من الفقراء كبير في المنطقة العربية ومن يعانون الفقر الشديد زاد عددهم إلى الضعف خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، حيث كانوا يمثلون قبل 5 سنوات 2,5 ثم ارتفعت النسبة إلى 5%، وهى زيادة كبيرة، لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك تدخل محدود من قبل الدول من خلال حزم مساعدات منع وصول هذه المشكلات.
وفى وقت سابق أكد الدكتور محمود محيى الدين، الخبير الاقتصادي المصري، أن مصر من الممكن أن تستهدف جذب استثمارات أجنبية تصل إلى 30 مليار دولار، رغم الأزمة القائمة ولكن هذا يتحقق حال الاستهداف بشكل مختلف، علمًا بأن مصر سبق وسجل الاستثمار الأجنبي المباشر ما يوازي 9% من الناتج المحلي الإجمالي.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها المركز المصري للدراسات الاقتصادية مساء اليوم الثلاثاء، عبر الإنترنت، تحت عنوان "كيف تستعد مصر للواقع الجديد"، وقال محمود محيى الدين: "فكرة الاستثمار مستقبلا مع التسليم بأهمية وجود دور للدولة أكثر من ذي قبل ولكن في المجالات التي لا يمكن للقطاع الخاص والأهلى القيام بها وما يرتبط بالرعاية الصحية الأولية والمنظومة التكنولوجية".
وتوقع محمود محيى الدين، أن يتراجع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر وفقا للتقارير الدولية بنسب تصل ما بين 40:30% وهذه تقديرات ما قبل الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية، مشيرًا إلى أن 50% من الإسثمارات الأجنبية المتبقية ستأتي من خلال الأرباح المحتجزة، وهو ما يحتاج إلى حلول غير تقليدية للتعامل مع هذا الأمر للحد من تأثر الاقتصاد المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة