قالت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، ان 14 شخصا أعضاء فى طائفة دينية انفصالية تسعى لإحياء مملكة الكونغو، التى كانت موجودة قبل الحقبة الاستعمارية، لقوا حتفهم خلال اشتباكات مع الشرطة وسكان محليين فى غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وترغب طائفة بوندو ديا كونجو فى استعادة المملكة التى ازدهرت على مدى قرون عند مصب نهر الكونغو وتضم أجزاء من الكونغو وجمهورية الكونغو وأنجولا والجابون.
وسبق أن اشتبكت الطائفة بشكل متقطع مع القوات الحكومية فيما مضى، وتصاعدت حدة التوتر طوال الشهر الماضي، حيث أبلغت الجماعة وسائل إعلام محلية أنها غير راضية بخصوص معاملة الحكومة لزعيمها، العضو السابق فى البرلمان نى مواندا نسيمي.
وقال وزير الداخلية جيلبرت كانكوندى فى بيان إن سبعة من ضباط الشرطة أصيبوا أيضا بجراح خطيرة فى المداهمة التى نُفذت صباح أمس الأربعاء على منزل فى وسط البلاد حيث تجمع أعضاء الطائفة من أجل الصلاة.
وأضاف "المواجهة كانت شرسة... فقرر السكان المحليون مد يد العون للشرطة مما تسبب فى حدوث تدافع من الخارجين عن القانون وهدم المنزل".
وتابع أن قوات الأمن عثرت على بنادق عديدة وذخيرة وسهام مسمومة، ولم يتسن الوصول للمتحدث باسم الطائفة للتعليق.