أكدت بيانات إحصائية أن الولايات المتحدة شهدت خلال اليوم الماضي 3176 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ما يمثل أحد أكبر القفزات في حصيلة ضحايا الوباء في البلاد.
أفادت بذلك اليوم الجمعة وكالة "فرانس برس" استنادا إلى بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية التي أطلقت مشروعا خاصا بمتابعة تفشي كورونا في العالم.
وارتفع بذلك عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في الولايات المتحدة إثر إصابتهم بالفيروس التاجي إلى 49759، حسب الوكالة، لكن آخر بيانات الجامعة تظهر أن هذه الحصيلة شهدت منذ نشر الخبر ارتفاعا جديدا وبلغت حتى الآن 49963 حالة وفاة.
وتمثل هذه الأرقام ثالث أكبر ارتفاع يومي في حصيلة الوفيات منذ بدء تفشي كورونا في الولايات المتحدة.
وسجل الرقمان القياسيان الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي، أي 4591 و3856 وفاة على التوالي، لكن تلك الأرقام تضم على الأرجح حالات مفترضة لم يتم إحصاؤها بعد.
وتتصدر الولايات المتحدة بفارق هائل قائمة دول العالم الأكثر تضررا بالفيروس من حيث عدد الإصابات والوفيات، وسجلت هناك بشكل عام أكثر من 869 ألف إصابة بالوباء، وقد تكون الحصيلة الحقيقية أكبر بكثير نظرا لنقص عمليات الفحص.
وعلى الرغم من هذه الأرقام المخيفة، تستعد بعض الولايات الأمريكية مثل جورجيا وتكساس لتخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي الفيروس وإعادة افتتاح بعض المشاريع.