الاحتلال ينصب حواجز على أبواب البلدة القديمة بالقدس ويمنع الدخول إليها

الجمعة، 24 أبريل 2020 12:22 م
الاحتلال ينصب حواجز على أبواب البلدة القديمة بالقدس ويمنع الدخول إليها الاحتلال يضع حواجز أمام مدخل البلدة القديمة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بداية أول أيام شهر رمضان، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنصب حواجز على أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، حيث قررت شرطة الاحتلال منع دخول أي أحد من خارج المدينة القديمة إلى الداخل، ونشر المركز الفلسطيني للاعلام عبر حسابه الرسمي لموقع "تويتر"، اليوم الجمعة، صورة جنود الاحتلال وهم ينصبون الحواجز ويقفون أمام أبواب البلدة القديمة لتنفيذ تعليمات الحكومة الاسرائيلية.

الاحتلال يضع حواجز أمام مدخل البلدة القديمة
الاحتلال يضع حواجز أمام مدخل البلدة القديمة

 

وبالأمس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أربعة شبان من بيت لحم، وأفادت مصادر أمنية - لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا (23 عاما) من منطقة شارع الصف، وأخرا (24 عاما) من منطقة وادى معالى وسط بيت لحم، بعد أن داهمت منزلى ذويهما وفتشتهما، وفى بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين وفتشتها، واعتقلت شابين (21 عاما) و(28 عاما).

 

وفى سياق آخر.. توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، أمس الخميس، في أراضى المواطنين الزراعية الحدودية شرق مدينة غزة.

 

وذكرت "وفا" بأن آليات عسكرية إسرائيلية انطلقت من موقع "ملكة" العسكرى الجاثم خلف الشريط الحدودي شرق مدينة غزة وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية شرق حي الزيتون جنوب شرق المدينة، وقامت بأعمال تجريف، ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة وسط إطلاق نار متقطع فى المكان ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

 

وتتعمد قوات الاحتلال التوغل بين الفينة والأخرى في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شمال وشرق قطاع غزة.

 

كما أصيب 5 شباب فلسطينيين بالرصاص المطاطى، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلى فى قرية قصرة جنوب نابلس عقب اغلاق المدخل الرئيسى للقرية بالمكعبات الاسمنتية، حيث قال محمد جابر رئيس بلدية قصرة لوكالة "معا" إن 5 شباب أصيبوا بالرصاص المطاطى، كما اصيب عدد آخر بحالات اختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين الفلسطينيين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة