فى مثل هذا اليوم عام 2018، قاد النجم المصرى محمد صلاح فريق ليفربول الإنجليزى لتحقيق انتصار كبير على روما الإيطالى على ملعب "آنفيلد" بخمسة أهداف مقابل هدفين، فى ذهاب الدور نصف النهائى من دورى أبطال أوروبا.
وسجل محمد صلاح هدفى ليفربول الأول والثانى فى اللقاء بمرمى البرازيلى أليسون بيكر، زميله الحالى فى الريدز، ورفض الاحتفال أمام فريقه السابق، وصنع الهدفين الثالث والرابع للنجمين ساديو مانى وروبرتو فيرمينو، قبل أن يسجل المهاجم البرازيلى الهدف الخامس من ضربة رأس.
وقلص الفريق الإيطالى الفارق بهدفين فى نهاية المباراة عن طريق إدين دجيكو وديييجو بيروتى من ركلة جزاء.
وتأهل ليفربول للمباراة النهائية على الرغم من خسارته فى لقاء الإياب على ملعب "الأولمبيكو" بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليواجه ريال مدريد فى النهائى ويخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وتسبب تفشى فيروس كورونا فى توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة أن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.
