أصبح "كورونا" وباءً عالمياً يهدد العالم أجمع، خاصة بعدما أعلن مركز علوم وهندسة النظم بجامعة جونز هوبكنز فى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس أن عدد حالات مرض الفيروس المستجد المؤكدة تجاوز 2.6 مليون حتى أمس، ليصل الإجمالي إلى 2611182 حتى الساعة 2:00 بعد الظهر.
واتخذت دول العالم إجراءات احترازية هامة، لعدم زيادة معدلات الفيروس على رأسها الحظر الجزئي أو الكلي، والحجر المنزلي، مع ضرورة تطبيق التباعد الاجتماعى لعدم انتشار الوباء المستجد.
وقد أعلنت أغلب دول العالم الإسلامى، أن الجمعة هو غرة رمضان ليكون، أول يوم فى الشهر المبارك، وفى الوقت الذى منعت فيه دول صلاة التراويح كإجراء احترازي، مطالبة مواطنيها بتأديتها فى المنازل كمصر والسعودية، أعلنت دول أخرى عن إقامته.
ووافق العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، على إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات مع استمرار تعليق دخول المصلين، وفى غضون ذلك طالبت دول أخرى بضرورة تطبيق التباعد الاجتماعى إبان تأيدة صلاة التراويح فى المساجد.
وانعكست ثقافة الدول بدورها على صلاة التراويح، ففي البلدان التي تم اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الفيروس، كانت المساجد بها تضم عددا قليلا من المصليين لتأدية الصلاة أو الحفاظ على التباعد الاجتماعي، مثل السعودية، فى حين أن دولا أخرى مثل أندونيسيا والتي ارتفعت بها أعداد الإصابة إلى 7418 حالة، كما تم تسجيل 19 حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد المتوفين في البلاد إلى 635، قد ضربت عرض الحائط بهذه القاعدة، حيث نشرت "رويترز"، صورا من أحد المساجد متكدسا بالمصللين دون مراعاه "التباعد الاجتماعى.
المسلمون الإندونيسيون يؤدون صلاة التراويح في أكبر مسجد بمقاطعة آتشية
الصلاة بدون تطبيق "التباعد الاجتماعى" رغم إصدار الحكومة الإندونيسية تعليمات بتطبيقه
الصلاة من داخل مسجد في مولابوه بمقاطعة آتشيه فى إندونيسيا
صورة مركبة تظهر مسلمين إندونيسيين يصلون التراويح بين عامي 2019 والخميس 2020 بعد تفشى كورونا
صورة مركبة تظهر صلاة التراويح بمسجد الاستقلال في جاكرتا بإندونيسيا قبل وبعد كورونا
صلاة التراويح فى أكبر مساجد إندونيسيا
مسلمات بإندونيسيا يؤدين صلاة التراويح بمسجد المركز الإسلامي فى إندونيسيا
المصلون يحافظون على التباعد الاجتماعي بإحدى مساجد سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية