مساجد أوروبا خالية لأول مرة فى رمضان بسبب كورونا..استمرار حظر الزيارات والتجمعات..اللجنة الإسلامية بمدريد:العزل بالمنازل فرصة لقراءة القرآن وتقوية العلاقات الأسرية..والمركز الإسلامى بروما يدعو المسلمين للالتزام

الجمعة، 24 أبريل 2020 10:30 م
مساجد أوروبا خالية لأول مرة فى رمضان بسبب كورونا..استمرار حظر الزيارات والتجمعات..اللجنة الإسلامية بمدريد:العزل بالمنازل فرصة لقراءة القرآن وتقوية العلاقات الأسرية..والمركز الإسلامى بروما يدعو المسلمين للالتزام مسجد باسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المسلمون بأوروبا بشهر رمضان الكريم اليوم الجمعة وسط إجراءات العزل والطوارئ التى فرضتها الحكومات بسبب فيروس كورونا، وعلى الرغم من بدء إجراءات التخفيف إلا أنه لا يزال الحظر مفروضا على المساجد فى الدول الأوروبية مع استمرار حظر الزيارات العائلية والتجمعات.

ويبدأ 2 مليون مسلم فى إسبانيا صيام شهر رمضان فى ظروف خاصة لم يسبق لها مثيل دون إمكانية الصلاة فى المساجد ودون تجمعات مع العائلات بسبب تدابير العزل التى فرضها فيروس كورونا.

وقال يوسف مصطفى، رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا "صحيح أننا فى هذا العام سنحتفل بشهر رمضان بشكل مختلف لكنه لا يزال مناسبة خاصة جدا بالنسبة للمسلمين، فنحن نستقبله بنفس الحماس، والعزل فى حد ذاته لا يؤثر على الصيام، كما أنها فرصة جيدة للاستمرار فى قراءة القرآن والصلاة، ولكننا سنصلى فى المنزل وليس فى المساجد".

وأكد مصطفى "بالنظر إلى الوضع الصحى الحالى، لن يتمكن المسلمون فى إسبانيا من أداء الصلاة فى المساجد مثل كل عام، كما أننا لا نستطيع التجمع مع العائلة فى وقت الإفطار، ولكن يجب علينا أن ننتظر أيضا إلى الجانب الجيد وهو أنها فرصة كبيرة لتقوية العلاقات الأسرية بالصوم والصلاة جماعة فى المنزل والعيش فى أجواء رمضانية جميلة مع الأسرة بطريقة روحية مثل أى عام بل أفضل".

وأشار مصطفى "إذا تغير الوضع خلال هذا الشهر، وفقا لإجراءات الحكومة الإسبانية من تخفيف العزل وإعادة فتح بعض المؤسسات، فمن الممكن أن نقيم الصلاة فى المساجد، ولكن بالطبع لابد من الامتثال دائما لمؤشرات وزارة الصحة "، ودعا إلى أهمية الدعاء أثناء صلواتنا فى المنازل من أجل ضحايا الفيروس والمصابين وأن نطلب من الله أن يرفع هذا الوباء فى هذا الشهر الكريم.

وأشارت صحيفة "لا بروبينثا" الإسبانية إلى أن رئيس اللجنة الإسلامية السابق فى إسبانيا، رياضى تاتارى، توفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.

ومن ناحية آخرى، فيما يتعلق بموظفى العمل الأساسيين، مثل أولئك الذين يعملون فى الحقول، طلبت اللجنة الإسلامية فى إسبانيا بتخفيف ساعات العمل للعمال المسلمين حتى يتمكنوا من إنهاء يوم عملهم قبل وقت الإفطار على النحو المنصوص عليه فى اتفاقية التعاون مع الدولة الإسبانية فى عام 1992.

وفى إيطاليا، أعلن المركز الثقافى الإسلامى وهو الهيئة الإسلامية الوحيدة المعترف بها من قبل المسلمين فى إيطاليا والمعروف باسم المسجد الكبير فى روما، أن صلاة الجماعة لن تقام فى البلد الأوروبى لأول مرة بسبب فيروس كورونا والامتثال لتدابير الاحتواء التى فرضتها الحكومة.

وأوصى المركز الإسلامى المسلمين الامتثال فى شهر رمضان بالقوانين المتعلقة باحتواء فيروس كورونا لاحتواء، حيث يوجد 1400000 مسلم فى إيطاليا وهو رقم يمثل 2.3% من السكان الإيطاليين.

وروجت بعض مواقع التواصل الاجتماعى بأن الغرب سيتجه إلى الإسلام بعد أزمة فيروس كورونا، واستشهدوا بقول رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى فى بداية الأزمة، حينما قال "الأمر الآن متروك للسماء"، كما انتشرت أيضًا صور على أنها تُظهر الإيطاليين يرمون أموالهم فى الشوارع بعدما لم يعد للمال أهمية، لكن هذه الصور قبل نحو عام، ولا علاقة لها بإيطاليا ولا بكورونا المستجد، وفى ما يوحى بفقدان الإيطاليين الثقة بدينهم وإقبالهم على الإسلام بعد انتشار الوباء والعجز عن مواجهته، انتشر مقطع مصور على أنه يُظهر إيطاليين ينضمّون لمسلمين يصلون فى مكان عام.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة