أعلن نادي بولونيا الإيطالي وفاة رئيس النادي السابق والفخرى الحالي جوزيبي جازوني فراسكارا عن عمر 84 عاما. وقال النادي في بيان عبر موقعه على الإنترنت، "وفاة الرئيس الفخرى الذى أعاد النادى إلى الحياة في منتصف التسعينات"
وأضاف النادي في بيانه، أن جازوني فراسكارا دخل عالم كرة القدم في عام 1993، عندما أنقذ بولونيا من الإفلاس وقادها من دوري الدرجة الثالثة إلى الأولى في ثلاث سنوات فقط، ووصلت أسماء كبيرة إلى النادي في وجوده، أمثال روبرتو باجيو وبيبي سينوري وفي عام 1998 عاد بكأس إنترتوتو، قبل أن يصل إلى نصف النهائي في كأس الاتحاد الأوروبي.
وبقي الفريق بفضل جازوني فراسكارا في الدوري الإيطالي حتى 2004-05 بعدما باع حصته الأغلبية لألفريدو كازولا، وقد اشتهر لاحقًا بدوره في معركة كالتشيوبولي مع يوفنتوس.
من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الإيطالى لكرة القدم، تأجيل نهاية الموسم الحالى لمسابقة الدوري الإيطالي "الكالتشيو" 2019-2020 من 30 يونيو المقبل حتى 2 أغسطس، ليأتى ذلك تماشيا مع البيان الصادر اليوم من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
من جانبه، قال جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في البيان الذى نشره موقع "فوتبول إيطاليا" منذ قليل "إن عالم كرة القدم يعمل بلا هوادة وبطريقة مسؤولة لإيجاد حلول ملموسة ومستدامة للأزمة الناتجة عن فيروس كورونا، بما في ذلك حماية منافسات الموسم المقبل 2020-2021".
أضاف رئيس الاتحاد الإيطالي "نريد العودة للعب كرة القدم بأمان لأن هذا هو ما يمليه الحس السليم، وهو ما يُطلب منا من قبل المنظمات الدولية، التي تعد كرة القدم الإيطالية جزءا منها"، وتابع "سأرسل البروتوكول الطبي الذي خططنا له من أجل استكمال الموسم إلى اللجنة الأولمبية الإيطالية، ونحن على استعداد للاستماع إلى أي نصيحة ثمينة".
وكان وزير الرياضة الإيطالي، فينشنزو سبادافورا، أكد مؤخرا أن مسألة استئناف الدوري الإيطالي في ظل وجود فيروس كورونا أمر ليس بالسهل، مشيرا إلى أن الحديث بواقعية لا يحظى بشعبية وبقبول لدى البعض، ولكنه أمرا ضروريا.
ومن المتوقع أن تقوم الحكومة بتخفيف إجراءات الحظر اعتبارًا من 4 مايو ، وهو ما يعطي بارقة أمل للعودة إلى التدريبات في هذا الموعد بعد فترة من التجميد على خلفية تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في إيطاليا.
وكتب وزير الرياضة الإيطالي عبر حسابه بموقع "فيس بوك":"أنا أيضًا مشجع مفتقد للمباريات، كنت أنتظر يورو 2020 هذا الصيف بحماس كبير، ولكن تم تأجيل البطولة ، إلى جانب دورة الألعاب الأولمبية ، والدوري الإيطالي وجميع المسابقات الرياضية في بلادنا".
أضاف: "إنه شيئ مخيب للآمال بشكل كبير، في ظل ألم أقوى وأعمق بكثير للمأساة المروعة التي ضربت الأمة وأوروبا والعالم بأسره".
واختتم: "سأفعل كل شيء لنضمن لعالم الرياضة والعاملين فيها الدعم الضروري حتى لا يفقد أي ناد أو اتحاد أو شخص وظيفته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة