قال محسن تاجورى نائب رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية رئيس شعبة الأخشاب، إن حجم مبيعات الأخشاب المخصصة لصناديق دفن الموتى لا تتعدى الـ7% من إجمالى مبيعات الأخشاب فى الاستخدامات الأخرى، لافتا إلى أن صناعة صناديق دفن الموتى مخصصة من الخشب البياض والسويد وهى أنواع جيدة تستخدم غالبيتها فى دفن الموتى المسيحين فى حين أنه فيما يخص صناعتها للموتى المسلمين فيتم استخدامها فى نقل الجثث فقط لدفنهم وفقا للشريعة الإسلامية فى التراب واستخدامها لفترة زمنية طويلة.
وأضاف تاجورى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن أزمة انتشار فيروس كورونا لم ترفع الاستثمار فى صناعة هذة الصناديق فى مصر مثل باقى دول العالم خاصة وأن وزارة الصحة أعلنت عن دفن المتوفين من كورونا من خلال وضع النايلون على الكفن بعد تغسيل وتكفين الجثة من المتوفين ، وهو ما يسمح بوضع طبقة عازلة تمنع من نقل فيروس كورونا من المتوفى خلال عملية الدفن، وهو ما سمح بدفن الوفيات من كورونا وفقا للشريعة الإسلامية ولم تحتاج الأسواق لزيادة حجم إنتاج هذة النوعية من الأخشاب
وأوضح "تاجورى"، أن استيراد الخشب يتوقف خلال فترة الشتاء ما يقرب من 4 أشهر نتيجة توقف "المناشير" فى الدول التى نستورد منها عن قطع الأشجار التي يكسوها الثلوج ولا تستطيع نشر أي كميات من الخشب إلا بعد دخول فصل الصيف ونزول الثلوج من الأشجار لبدء العمل فيها، موضحا أن فترة الشتاء تعتبر "عجاف" عن استيراد الخشب، ونعاود تكثيف الاستيراد على مدار العام لتعويض الكميات التي يحتاجها السوق المحلى فى الشتاء.
وأشار نائب رئيس شعبة المستوردين، إلى أن أزمة الصين تؤثر على مستوردى الأخشاب وهناك تعاقدات استيرادية على شحنات من نوعية " ام دى اف " و " اتش دى اف " متوقفة حاليا عن الدخول للسوق المحلى، خاصة وأن المصانع فى مدينة ووهان التى انتشر بها الفيروس، وقام أصحاب المصانع بوضع الرسائل المتعاقد عليها فى كراتين محفوظة وإغلاق المصنع عليها لحين فك الحظر والقضاء على الوباء وإعادة الشحن إلى مصر مرة أخرى.
وتابع ، أن الفترة الحالية تشهد ركودا فى الأسواق وهناك مخزون كافى من الخشب لمدة ٣ أشهر قادمة على الأقل، على أن نعيد الاستيراد بعد فتح الأسواق لسد حاجة السوق المحلى .