حذر النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، من شن الجماعة الإرهابية لحملة مغرضة وقذرة ضد مؤسسات الدولة الدينية على رأسها وزارة الأوقاف، وهدفها الضغط على الدولة لفتح المساجد وزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا.
ولفت إلى أن هناك دعوات مشبوهة أطلقتها الجماعة الإرهابية للعب على مشاعر المواطنين تحت مسمى العبادات الدينية وهو أمر متوقع من قوى الشر فى اللعب على هذه الوتيرة، مشيرا إلى أن الإخوان تتمنى زيادة عدد الإصابات وأن تخرج الأمور عن سيطرة الدولة.
وأوضح " أبو حامد" أن ما قامت به وزارة الأوقاف من تعليق فتح المساجد هو من صميم الدين خاصة وأن هذه الأماكن تمثل مواقع شديدة التجمعات وتزيد فيها فرص العدوى، مشددا أن حفظ النفس البشرية من الضروريّات الخمس للشريعة الإسلامية وهى من صميم الدين وهناك أمور قاطعة حينما يكون هناك وباء أو ما يهدد حياة الإنسان تسمو الحياة أولا فوق أى شىء آخر.
وكان قد قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الكثير يتساءل الآن عن موعد إعادة فتح المساجد للصلاة، ونحن نقول لهم فى البداية نسأل الله أن يكون قريبا لكننا قلنا بوضوح شديد ذلك مرتبط بأمرين ".
وأضاف جمعة خلال برنامج حديث الساعة على الفضائية المصرية: "الأمر الأول وهو مرتبط بعدم تسجيل أى حالات إيجابية جديدة، فطالما أن هناك حالات جديدة فهناك خطر من التجمعات فى المدارس والجاماعات والمساجد والمقاهى، أما الأمر الثانى فهو أهل الاختصاص وقلنا الفقه ليس بديلا للطب والرأى الشرعى يبنى على الرأى العلمى وأهل الاختصاص والخبراء هم أهل الطب فيما يتصل بمتى تعود هذه التجمعات".
وتابع جمعة:"عندما ينتهى الأمر وتعود الحياة إلى طبيعتها ونسأل الله أن يعجل بذلك ويرفع البلاء، فنحن نحتاج إلى الدعاء والدواء ولكن الدعاء ليس بديلا للدواء، وبيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أكد أنه لا يجوز شرعا أن يخرج الناس فى شكل جماعات للدعاء فإذا أردت أن تدعو فلتدعو بمفردك".