كشفت رابطة محترفى كرة القدم الفرنسية أن لاعبى الدرجة الأولى سيبدأون العودة إلى أنديتهم فى 11 مايو المقبل، لإجراء فحوصات طبية كاملة لاستئناف الدورى المحلى فى يونيو، فى انتظار الحصول على موافقة الحكومة.
وكان الاتحاد الفرنسى لكرة القدم والرابطة قد أعلنا منتصف مارس الماضي تعليق كافة أنشطتهما ومسابقاتهما إلى أجل غير مسمى، بسبب تفشى وباء فيروس كورونا المستجد.
وأصدرت الرابطة بيانا رسميا قالت فيه، "إن مجلس إدارتها اجتمع لمراجعة النقاط الرئيسية لمشروع وثيقة حول البروتوكولات الطبية والصحية، قدمه ممثل الرابطة لأطباء الأندية".
وتنص الوثيقة على عودة اللاعبين إلى مراكز التدريب فى الأسبوع الذى يبدأ فى 11 مايو، للقيام بفحوصات طبية كاملة، بما فى ذلك الاختبار الخاص بفيروس "كوفيد-19"، تليها فترة مراقبة يومية سيتم تفصيلهام".
وأضاف البيان، أن الخيار المفضل لا يزال استئناف البطولات فى منتصف يونيو، وهو رهن بمعرفة الشروط التى سيتم اتخاذها لتخفيف تدابير الحجر الحالية، وستقدمها الحكومة فى الأيام المقبلة.
وتعد فرنسا، التى أعلنت الإغلاق التام حتى 11 مايو المقبل على أقل تقدير، من الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا، مع ارتفاع عدد الوفيات لما يزيد عن 21 ألف شخص، والمصابين إلى 159 ألفاً.
وكشفت تقارير إعلامية فرنسية، عن توصل رابطة أندية الدورى الفرنسي، لإتفاق يسمح بعودة أندية دورى الدرجة الأولى والثانية، للتدريبات بداية من يوم 11 مايو المقبل، مع إستناف الموسم الحالى فى منتصف شهر يونيو، فى ظل أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
وفقا لقناة "كانال بلس" الفرنسية، فإن رابطة أندية الدورى الفرنسي، اتفقت خلال الإجتماع الذى عقد اليوم الجمعة، عبر الفيديو، على العودة إلى التدريبات بداية من يوم 11 مايو المقبل، على أن يستأنف الموسم فى منتصف شهر يونيو.
أضافت القناة الفرنسية، أن إتفاق رابطة أندية الدورى الفرنسي، ينتظر الموافقة الرسمية من الحكومة.
ويتصدر باريس سان جيرمان، جدول ترتيب الدورى الفرنسي، بعد مرور 28 جولة، برصيد 68 نقطة، مع تبقى مباراة مؤجلة له، متفوقا بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه فريق مارسيليا، الوصيف برصيد 56 نقطة.
وتسبب تفشى فيروس كورونا، فى توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.