قال جاي رايدر مدير منظمة العمل الدولية، إن العمال غير النظاميين الذين يعتمدون على ما يحصلون عليه من خلال عملهم اليومي، يحتاجون بشكل عاجل إلى دعم نقدي من حكوماتهم، من أجل التغلب على الأثر الاقتصادي لجائحة كوفيد-19.
ووفقا لمنظمة العمل الدولية، فإن أكثر من 60% (أي حوالي ملياري شخص) من العاملين في العالم يعملون في الاقتصاد غير الرسمي، معظمهم في البلدان الناشئة والنامية. الغالبية تفتقر إلى الحماية الاجتماعية والحقوق في العمل وظروف العمل اللائقة.
جاءت تصريحات المدير العام لمنظمة العمل الدولية خلال مناقشة عبر الإنترنت بين الأمم المتحدة ورؤساء الوكالات الدولية الأخرى والجمهور حول التحديات التي تواجه التعاون الدولي في ظل كوفيد-19.
وكشف تقرير للأمم المتحدة نتائج المسح العالمي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للمنظمة، بهدف مناقشة آمال الناس وهمومهم بشأن المستقبل. وقد شارك في المسح، حتى الآن، أكثر من 80 ألف شخص يمثلون أكثر من 190 دولة.
وعلى الرغم من أن فيروس كورونا المستجد جاء على رأس مخاوف المشاركين، إلا أن ما يقلقهم على المدى الطويل هو معالجة تغير المناخ.
وفي بيان صدر بمناسبة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية، أعربت منى جول رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، عن "تضامنها الكامل مع جميع الحكومات والشعوب في معركتنا ضد كوفيد-19 قائلة " يجب علينا الاستجابة لدعوة الأمين العام من أجل وقف عالمي لإطلاق النار."
وفي رسالته بهذه المناسبة، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تيجاني محمد باندي، عن شكره للعاملين في مجال الرعاية الصحية ومن هم في الخطوط الأمامية لمكافحة هذا المرض بهدف الحفاظ على مجتمعاتنا آمنة وصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة