فى مثل هذا اليوم 25 أبريل 2004 ودع الأهلى بطولة دورى أبطال أفريقيا مبكراً من الدور الـ"32" بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه، بعد تعادله سلبيا أمام الهلال السودانى بالسودان، وكان الأهلى قد خسر مباراة الذهاب بالقاهرة بهدف دون رد.
وقبل توقف الدوريات المحلية والأفريقية بسبب فيروس كورونا تمكن الأهلى من الإطاحة بالهلال السودانى خارج دورى الأبطال الأفريقى نسخة 2020 بعدما تعادل معه على أرضه بهدف لكل فريق فى ختام دور المجموعات.
الأهلي واجه أندية السودان فى 14 مباراة، ونجح فى الظفر بـ7 انتصارات، فى حين تلقى 3 هزائم أمامهم و4 تعادلات.
وأمطر الفريق الأهلاوى شباك الأندية السودانية 18 مرة واهتزت شباكه فى 11 مناسبة.
وكانت أولى مباريات الأهلى أمام الأندية السوادنية بمواجهة المريخ بالدور الأول لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1983، وفاز الأهلى ذهاباً بملعبه بالقاهرة بهدف دون رد، وقص محمود الخطيب فى ذلك اليوم شريط أهداف مباريات الأهلى أمام أندية السودان وسجل هدف المباراة الوحيد.
الأندية السودانية استمرت فى أول 7 مباريات من أصل 14 جمعتها بالأهلى عاجزة عن تحقيق أى انتصار، سواء داخل أو خارج ملعبها، بدايةً من لقاء عام 1983، إلى أن نجح فريق المريخ فى تحقيق أول انتصار للكرة السودانية على الأهلى فى إياب دور الـ 16 لدورى أبطال أفريقيا 2002 بنتيجة 3/1 ورغم ذلك تأهل الأهلى إلى مرحلة المجموعات وقتها.
انتصار وحيد لأندية السودان فى القاهرة وسط أنصار الأهلي، وذلك فى ذهاب دور الـ 32 لدورى أبطال أفريقيا 2002 بهدف نظيف فاز به فريق الهلال.
انتصار وحيد حققه فريق النادى الأهلى على الأراضى السودانية ولكن فى إياب دور الـ 16 لأفريقيا لأبطال الكؤوس وانتصر يومها على المريخ فى عقر داره بنتيجة 5/1 وهو الانتصار الذى جسد أكبر نتيجة فى تاريخ مواجهات بطل مصر أمام نظرائه السودانيين.
أما بالنسبة للمواجهات التى جمعت الأهلى بالهلال، فتقابلا فى 8 مباريات منها مباراتان فى الدور النهائى لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1987 والتى تُوج بها الفريق الأحمر.
ونجح الأهلى فى الفوز فى 3 مباريات، فى حين فاز الهلال مرتين، وحسم التعادل نتيجة ثلاثة مباريات.