كشفت تقارير صحفية عن المرشح المحتمل للحصول على حقوق تسمية "كامب نو" ملعب نادى برشلونة، بعدما أعلن النادى منذ أيام أنه يبحث عن راعٍ جديد من أجل الحصول على حقوق تسمية ملعب "كامب نو" لموسم واحد بمبلغ سيستخدم لتمويل المشاريع البحثية والمبادرات التى تهدف إلى مكافحة فيروس كورونا.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الملياردير البريطانى ألكى ديفيد صاحب واحدة من أكبر ثروات المملكة البريطانية المتحدة وشريك أسطورة الملاكمة مايك تايسون فى أعمال إنتاج الماريجوانا، مرشح محتمل للفوز بحقوق تسمية "كامب نو".
وقال ألكى ديفيد، فى تصريحات للصحيفة، "فرصة تاريخية وتناسب خططي، لقد أقمنا بالفعل الاتصالات الأولى، وأنا على ثقة أننا سنتمكن من التوصل لاتفاق".
وكشف الملياردير ألكى ديفيد عن الذى يُخطط لإطلاقه على ملعب برشلونة، قائلاً، "يبدو "سويسكس كامب نو جيدًا بالنسبة لي، إنه خيارى المفضل".
وتعد كلمة "سويسكس" هى اسم إحدى شركات ألكى ديفيد التى تبيع منتجات الماريجوانا.
جدير بالذكر أن الماريجوانا تمثل رؤوس نباتات القنب، حيث يتم قطفها وتجفيفها تمهيداً لتناولها، حيث تحتوى على مواد مركزة فى المواد المخدرة، مما يجعلها الأخطر على الإطلاق فى مجال إدمان المخدرات.
من جانب أخر، استقر كيكى سيتين، المدير الفنى لنادى برشلونة الإسبانى، على عودة البرازيلى فيليب كوتينيو لاعب خط وسط الفريق المعار إلى صفوف بايرن ميونخ الألمانى عقب نهاية الموسم الحالى.
وأعلن نادى بايرن ميونخ الألمانى أن فيليب كوتينيو خضع لعملية جراحية ناجحة فى كاحله الأيمن، وأكد العملاق البافارى على موقعه الرسمى أن النجم البرازيلى سيغيب لمدة 14 يوما عن التدريبات قبل البدء فى تدريب إعادة التأهيل.
وقالت صحيفة "ماركا " الإسبانية، إن برشلونة كان يفكر فى بيع كوتينيو خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، إلا أن حالة الركود الاقتصادى التى يشهدها العالم بعد تفشى انتشار فيروس كورونا الخطير جعل النادى الإسبانى يعيد النظر فى بيع اللاعب البرازيلى.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيكى سيتين المدير الفنى للبلوجرانا لديه خطة جديدة للاستفادة من كوتينيو مع الفريق مستقبلا، وهى نقله إلى اللعب فى مركز خط الوسط بدلا من استخدامه كجناح أيسر فى ظل موهبته الهجومية وقدراته فى الثلث الأخير.
وشددت الصحيفة الإسبانية على أن سيتين يمكن أن يستفيد من كوتينيو فى الملعب عن طريق مشاركته فى المركز رقم 8 فى خط الوسط بجوار كل من آرثر ميلو وفرينكى دى يونج أو سيرجيو بوسكيتس خلفه لتوفير صلابة دفاعية للفريق مع تخفيف العبء الدفاعى ومنح حرية الثلاثى الهجومى ليونيل ميسى ومن يعاونه فى القيام بدورهم لترجمة الهجمات الأهداف.
وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن خسائر فريق ليفربول الإنجليزى، حال بيع البرازيلى فيليب كوتينيو ورحيله عن برشلونة الإسبانى الصيف المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة