تعهد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون باتخاذ إجراءات تخص قطاع الضيافة الفرنسى المتضرر جراء انتشار وباء كورونا، حيث إن المطاعم والفنادق والمقاهى وغيرها لا تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد فحسب بل أيضا أسلوب حياة للفرنسيين.
وأقام ماكرون اجتماع عن طريق الفيديو فى قصر الإليزيه شارك فيه ممثلون عن القطاع ووزراء فى الحكومة لمناقشة الأزمة التى قد لا تنتهى بمجرد رفع فرنسا لاجراءات الإغلاق فى 11 مايو.
وقال وزير الاقتصاد والمال برونو لومير إنه سيتم اتخاذ قرار فى نهاية شهر مايو حول موعد إعادة فتح المقاهي والحانات والمطاعم في فرنسا، بعد أن ذكرت تقارير أنه قد يسمح لها بفتح أبوابها اعتبارا من 15 يونيو.
ويطالب قطاع الضيافة الذى يوظف نحو مليون شخص في فرنسا بإعفاءات ضريبية لعام 2020 وإلغاء الإيجارات لمدة ستة أشهر وتغطية جزئية على الأقل للخسائر التشغيلية.
وقال ماكرون "الفيروس لا يحب أسلوب الحياة الفرنسي لأنه ينتشر بشكل رئيسى عن طريق الاتصال البشري"، في إشارة إلى حب الفرنسيين للتجمع في المقاهي والمطاعم الصاخبة في جميع فترات اليوم.
وأضاف الرئيس الفرنسي "على القطاع أن يعمل مع الحكومة بشأن مرحلة إعادة الفتح والإجراءات المتعلقة بها".
وشارك فى الاجتماع الافتراضى ممثلون عن القطاع ورؤساء فنادق وطهاة فرنسيون مشهورون مثل فيليب اتشيبست وآلان دوكاسي وهيلين داروز وميشال سارانز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة