كشفت مصادر بقطاع الأعمال العام، أن الشركات تواصل العمل غدا الأحد بنفس معدلات العمل خلال الأسبوعين الماضيين وبنظام التناوب.
وكانت قد ترددت أنباء أن الشركات ستبدأ من الغد العمل بكامل طاقتها، وفقا لما كان قبل أزمة فيروس كورونا.
وأضافت المصادر لـ" اليوم السابع"، أنه لم ترد تعليمات من الشركات القابضة للشركات التابعة نحو 119 شركة لإعادة معدلات العمل للمستويات الطبيعية قبل الأزمة، لافتة أن كل الشركات ستلتزم بتخفيض العمالة لمدة أسبوعين مقبلين وفقا لقرار رئيس الوزراء رقم 719 لسنة 2020، حيث يُصرح للخاضعين لأحكام هذا القرار الذين تسمح طبيعة وظائفهم بالعمل من المنزل بأداء مهام وظائفهم المكلفين بها دون التواجد بمقر العمل طوال مدة سريان هذا القرار، ويؤدى باقى الموظفين مهام وظائفهم بالتناوب فيما بينهم يومياً أو أسبوعياً، وذلك وفقاً لما تقدره السلطة المختصة بكل جهة وما تصدره من ضوابط فى هذا الشأن بما يضمن حسن سير المرافق العامة بانتظام واضطراد.
كما يُمنح الموظف المُصاب بأى من الأمراض المزمنة مثل (السكر، الضغط، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض القلب، الأورام) وفقاً لما هو ثابت بملفه الوظيفي، إجازة استثنائية طوال مدة سريان هذا القرار ويكون للسلطة المختصة بكل جهة تقدير مدى احتياج العمل لشاغلي الوظائف القيادية ممن ينطبق عليهم حكم هذه الفقرة بحيث يستمرون فى العمل لبعض أو كل مدة سريان هذا القرار تبعا لحالتهم الصحية.
كما يُمنح الموظف المُصاب بغير الأمراض المزمنة إجازة استثنائية لذات المدة بموجب تقرير يصدر من أحد المستشفيات الحكومية باستحقاقه هذه الإجازة، ويُمنح الموظف المخالط لمُصاب بمرض مُعد إجازة للمدة التي تٌحددها الجهة الطبية المختصة.
كما تُمنح الموظفة الحامل أو التي ترعى طفلاً أو أكثر يقل عمره عن اثني عشرة سنة ميلادية إجازة استثنائية طوال مدة سريان هذا القرار.
أشارت المصادر ان هناك التزام تام بالقرار فى كل الشركات .