أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا "كوفيد-19" فى البلاد إلى 824 حالة، وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 26 الف حالة، وأوضحت الوزارة - ف بيان نقلته قناة "انديا تى فى" الهندية - أن عدد الإصابات المؤكدة بلغ 26496 حالة، بينما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 5804 حالات.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وبدأت التجارب السريرية على العلاج بالبلازما لمرضى فيروس كورونا في الهند، الأربعاء الماضى، على أكثر من 500 شخص فى مستشفيين حكوميين، حيث سيتم تقديم علاج البلازما للمرضى الذين يعانون من أمراض متوسطة أو حرجة، وفقا لما ذكرته صحيفة SOUTH CHINA POST.
وقال نائب سكرتير الصليب الأحمر الهندي الذي سيساعد المستشفيات في جمع الدم المطلوب إن معظم الناجين من كوفيد 19 بحاجة إلى المشورة قبل أن يوافقوا على التبرع، ولا يُسمح للمتبرعين بالتبرع بالدم إلا إذا كانوا خاليين من الأعراض لمدة 28 يومًا وتم اختبارهم سلبيًا مرتين.
يأتي ذلك بعد أن بدأت أول تجارب سريرية في الهند للعلاج بالبلازما لمرضى فيروس كورونا هذا الأسبوع مع تجربة أخرى سارية على مريض يعانى من مضاعفات شديدة للفيروس، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي الذي أظهر استجابة إيجابية للعلاج التجريبي في مستشفى نيودلهى.
ووفقا لتقرير لصحيفة SOUTH CHINA POST أجرى الأطباء في مستشفى ماكس في ساكيت التجارب على رجل يبلغ من العمر 49 عامًا توفي والده بالفعل بسبب الفيروس بعد توسلات عائلته الى الأطباء لتجربة العلاج بالبلازما كملاذ أخير عندما أصيب بالالتهاب الرئوي وفشل الجهاز التنفسي.
قال الدكتور سانديب بودهيراجا ، المدير الطبي لماكس "في الحالات التي تكون فيها حالة مهددة للحياة ، يمكن لعائلات المرضى أن يطلبوا لأسباب إنسانية علاجًا لم تتم الموافقة عليه بعد ولكنه أظهر نتائج واعدة في بلدان أخرى
نظرًا لأن التجارب لم تكن قد بدأت بعد الأسبوع الماضي ولم تكن الأنظمة موجودة، فقد بحثت الأسرة عن متبرع بالبلازما بنفسها ووجدوا امرأة تعافت من المرض قبل ذلك بثلاثة أسابيع ولم يكن لديها شروط أخرى وكانت مستعدة للتبرع بدمها.