انفراجة تعيشها مدينة صينية جديدة بعد تراجع الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في الصين، وتعود مقاطعة انهوي لمزاولة نشاطها الطبيعي تدريجيا، حيث استأنف النشاط التعليم في بعض مدراس مدينة خفي حاضرة مقاطعة أنهوي شرقي الصين، وبدأ الطلاب في العودة للمدارس من الصفوف الرابع والخامس والسادس بالمرحلة الابتدائية، كما بدأ الصف الأول من كل من المرحلتين المتوسطة والثانوية العودة إلى حرم المدارس.
جانب من عودة النشاط الدراسى
عودة التعليم فى الصين
ومنذ أيام قليلة، استأنفت الدارسة في مدينة هانجتشو بشرق الصين، وعرضت شبكة التلفزيون الصيني الدولية CGTN مجموعة من الصورة للطلاب الصغار وهم يعودون للذهاب للمدرسة في المراحل من الصف الرابع إلى السادس في مدينة هانغتشو بشرق الصين، بعد أشهر من الإقامة والدراسة في المنزل بسبب جائحة COVID19.
الطلاب يعودون الى المدارس
وعلى جانب آخر، قال مسئول صينى محلى فى بكين، الأحد، إن مقاطعة هيبى الشمالية المعرضة للضباب الدخانى، القريبة من بكين، حققت أهدافها الخاصة بجودة الهواء بهامش كبير خلال فصل الشتاء بعد جهود متضافرة لمعالجة الانبعاثات، دون ذكر إغلاق المصانع ذات الصلة بفيروس كورونا المستجد.
وأفاد نائب رئيس مكتب البيئة الإقليمى، هى ليتاو، بأن متوسط تركيزات جسيمات "بي.إم 2.5" فى الهواء خلال الفترة من أكتوبر إلى مارس انخفض بنسبة 15 فى المئة عن العام السابق، لتصل إلى 61 ميكروجرام لكل متر مكعب، فى حين انخفضت مستويات ثانى أكسيد الكبريت أيضا بنسبة الثلث، حسبما أفادت رويترز.
وأرجع معظم الخبراء الانخفاض الكبير فى تلوث الهواء فى جميع أنحاء الصين فى الربع الأول إلى تفشى فيروس كورونا الجديد، وتدابير الاحتواء الصارمة، التى شهدت إغلاق المدن والمقاطعات بأكملها وخفضت بشدة حركة المرور والنشاط الصناعى فى جميع أنحاء البلاد.
ومع بقاء الملايين فى المنزل، انخفضت تركيزات جسيمات "بي.إم 2.5" فى الهواء، بنسبة 15 فى المئة تقريبا فى أكثر من 300 مدينة صينية فى الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة