بعد تدشين الرئيس للمنصة الإلكترونية لمشروع "مودة" تجذب الشباب.. وزيرة التضامن: مليون و100 ألف مواطن ترددوا على المنصة للحفاظ على كيان الأسرة.. وتؤكد: أبناء القاهرة يتصدرون قائمة المحافظات الأكثر زيارة للمنصة

الأحد، 26 أبريل 2020 04:30 م
بعد تدشين الرئيس للمنصة الإلكترونية لمشروع "مودة" تجذب الشباب.. وزيرة التضامن: مليون و100 ألف مواطن ترددوا على المنصة للحفاظ على كيان الأسرة.. وتؤكد: أبناء القاهرة يتصدرون قائمة المحافظات الأكثر زيارة للمنصة نيڤين القباج وزير التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إطلاق 17 فيديو لتوعية الأسرة تفعيلا لحملة "خليك فى البيت"

فى إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتدشينه المنصة الإلكترونية لمشروع "مودة " لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج تواصل المنصة استقبال عدد كبير من جانب الشباب خاصة فى ظل الظروف الحالية والتزامهم البقاء فى المنازل ،حيث عقدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى اجتماعا مع فريق عمل المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" لمتابعة العمل بالمشروع وخاصة متابعة التفاعل مع متابعي منصة مودة في ظل ارتفاع استخدام المنصات الالكترونيه خلال الفترة الاخيرة.

واستعرضت الوزيرة تقريرا عن ارتفاع معدلات التسجيل والتردد على منصة مودة الرقمية (www.mawadda-eg.com)بشكل ملحوظ حيث وصل عدد المترددين على المنصة الي أكثر من مليون و 100 الف زائر وزائرة بينما سجل حوالي 100 ألف مستفيد من المحتوى العلمي المقدم عبر المنصة منذ إطلاق المنصة من جانب رئيس الجمهورية في ديسمبر الماضي ،و جاءت أعلى نسب للتسجيل على المنصة من محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية ،كما استعرض الفريق استخدام منصات التواصل الاجتماعي في الوصول للمستفيدين واستخدام صفحة " مودة"على الفيس بوك كنافذة هامة لتسويق مكونات المنصة حيث تم تسجيل 17 فيديو لمجموعة من الأطباء النفسيين والخبراء موجهة للأسرة المصرية ،وتفعيلا لحملة خليك في البيت يتم إضافة فيديو جديد يوميا على الصفحة حيث وصلت عدد المشاهدات 3 مليون مشاهدة وحوالي 500 ألف تفاعل و50 ألف متابع للصفحة.

وأكدت القباج علي ضرورة تكثيف العمل علي منصة مودة للوصول لمزيد من المستفيدين واستغلال تواجد الاسر في المنزل ساعات الحظر للاطلاع علي محتوى المنصة والوصول برسائل المشروع لاكبر عدد من المستفيدين.

كما استعرض فريق المشروع موقف التدريبات المباشرة لطلاب الجامعات في ظل توقف العملية التعليمية وكان المشروع قد قام خلال شهري يناير وفبراير بتدريب 90 عضو هيئة تدريس بكل من جامعة السويس ،وأسيوط وجنوب الوادي ليصبح بذلك إجمالي عدد الجامعات الشريكة 8 جامعات بإجمالي 330 عضو هيئة تدريس ، وكان من المقرر أن يتم ضم 4 جامعات إضافية قبل نهاية العام الدراسي ولكن قرار وقف الدراسة حال دون ذلك ،كما نفذ المشروع خلال شهر فبراير فور انتهاء إجازة نصف العام 262 دورة تدريبية حيث تم تدريب 15 ألف و344 طالب وطالبة على المحتوى العلمي لمودة والذي سبق أن اعتمده المجلس الأعلى للجامعات ويتناول المحتوى ثلاثة أبعاد أساسية للزواج وهم "البعد النفسي والاجتماعي ، البعد الصحي ، البعد الشرعي" .

وبالتزامن مع تدريب طلاب الجامعات نفذ المشروع ثلاث ورش تدريبية خلال شهر فبراير داخل معسكرات التجنيد التابعة لوزارة الداخلية بمحافظات القاهرة ، الإسكندرية وبورسعيد استفاد منها 2000 و750 مجند ،كما قام مشروع مودة وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بإنشاء شبكة من الكوادر الشبابية التي لديها خبرة في التدريب لتفعيل تدريبات مودة داخل الهيئات الشبابية بجميع محافظات الجمهورية من خلال 82 مدرب ومدربة من 24 محافظة تم اختيارهم على أسس علمية من خلال قياس ثلاثة جوانب أساسية للمدرب وهي الجوانب المعرفية والمهارية والسلوكية المرتبطة بعملية التدريب، وتم تدريبهم على تطبيق أنشطة الدليل التفاعلي وتنفيذ جلسات محاكاه مكثفة من خلال ثلاث ورش عمل بالتوازي بواقع ثلاثة أيام لكل ورشة ،وفي النصف الأول من شهر مارس نفذ المشروع 7 تدريبات بمشاركة 33 شاب وفتاة على مستوى 7 محافظات، وكان من المقرر أن يتم التنفيذ على مستوى ١٤ محافظة حتى نهاية مارس إلا أن الإجراءات الاحترازية الحالية حالت دون ذلك.
 




من جانبه  أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن والمشرف العام على مشروع "مودة" أن المشروع يسعي إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الأسرة المصرية والشباب المقبل على الزواج ومدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة وتقديم الإرشاد الأسرى وفض المنازعات للتقليل من معدلات الطلاق، وذلك عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين  على الزواج، أيضاً تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها فى الحد من حالات الطلاق ومراجعة التشريعات الداعمة لكيان الأسرة وحقوق الطرفين والأبناء، وانه فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد وحث المواطنين على البقاء فى المنازل للوقاية من انتشار فيروس كورونا شهدت المنصة الإليكترونية اقبالا كبيرا من جانب الشباب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة