قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إن الأسرة الحاكمة فى كوريا الشمالية التى طالما هيمن عليها الذكورة ربما تكون على وشك تسليم مفاتيح مملكة الراهب إلى سيدة.
وأضافت الصحيفة أنه فى ظل التكهنات الدائرة حول صحة رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، تحولت كل الأنظار إلى شقيقته وأقرب المقربين منه كيم يوج ونج باعتبارها الخلف الأكثر احتمالا له و شاركت شقيقها السرية وميلها لانتقاد الخصوم السياسيين. لكن الكثير عنها لا يزال لغزا.
فعمر يو جونج ليس واضحا تماما، على الرغم من أنه يعتقد أنها فى أوائل الثلاثينات من العمر، وهى أصغر من جونج أون ببضع سنوات. حافظت على ابتعادها عن الأضواء. وفى الشهر الماضى فقط، أصدرت أول بيان عام لها سخرت فيه من كوريا الجنوبية، ووصفت معارضتها باستعراض عسكرى بالذخيرة الحية بنباح كلب مخيف.
لكنها لا تزال نشطة بما يكفى خلف الكواليس لتوحى بأنها ستعمل بقبضة حديدية. فمثل غيرها من المسئولين فى كوريا الشمالية، تم إدراجها فى القائمة السوداء من قبل وزارة الخزانة الأمريكية فى عام 2017 بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وقالت الوزارة فى هذا الوقت إن يو جونج لديها سمعة الترويج بقوة لدعاية كوريا الشمالية وكانت من بين المسئولين الذين عملوا من أجل فرض سياسات مراقبة صارمة وإخفاء سلوكها اللإنسانى والقمعى.
وقال محلل لوكالة أسوشيتدبرس إنه من بين نخبة السلطة لكوريا الشمالية، فإن كيم يو جونج لديها أعلى فرصة لوراثة السلطة، وأعرب عن اعتقاده بأن احتمال حدوث هذا أكثر من 90%.
وتم رصد ظهورها بجانب شقيقها فى عدة مناسبات كما أنها مشاركة فى العلاقات مع واشنطن وكوريا الجنوبية، التى وصفها إعلامها بأنها إيفانكا ترامب كوريا الشمالية.