يعانى قطاع السفر والسياحة خسائر فادحة وتصعيداً حاداً فى الخسائر الاقتصادية للاقتصاد العالمى، والتى وصلت الآن إلى ما يقرب من 2,7 تريليون دولار أمريكى فى الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وتهديد حوالى 100 مليون وظيفة.
وقطاع السفر والسياحة يمثل 10,3 % من الناتج الإجمالى العالمى ويعد من أكثر القطاعات تأثراً بتلك الأزمة، وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلى، أن الأهم فى هذه المرحلة التخفيف من الأثر على العمالة والسيولة، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا والاستعداد للتعافى، لافتا إلى أن المنظمة منحت البلدان والحكومات توصيات بالإجراءات الممكنة لمساعدة قطاعنا فى الحفاظ على الوظائف ودعم الشركات المعرضة للخطر فى هذه اللحظة بالذات.
وأضاف الأمين العام: "ما زلنا لا نعرف ما هو الأثر الكامل لتفشى فيروس كورونا "كوفيد 19" على السياحة العالمية، ومع ذلك، يجب أن ندعم القطاع الآن بينما نستعد له ليعود أقوى وأكثر استدامة. وستترجم خطط وبرامج التعافى للسياحة إلى فرص عمل ونمو اقتصادى".
- وإليك الخسائر على مستوى المناطق من العالم حسب آخر أبحاث المجلس العالمى للسفر والسياحة ومركز أكسفورد للدراسات الاقتصادية:
* منطقة آسيا: خسائر فى الناتج المحلى الإجمالى قدرها -1041 مليار دولار أمريكى وفقدان 63,4 مليون وظيفة.
* منطقة أوروبا: خسائر فى الناتج المحلى الإجمالى قدرها -708,5 مليار دولار أمريكى وفقدان 13 مليون وظيفة.
* منطقة أفريقيا: خسائر فى الناتج المحلى الإجمالى قدرها -52,8 مليار دولار أمريكى وفقدان 7,6 مليون وظيفة.
* منطقة أمريكا الشمالية: خسائر فى الناتج المحلى الإجمالى قدرها -680,7 مليار دولار أمريكى وفقدان 8,2 مليون وظيفة.
* منطقة أمريكا الجنوبية: خسائر فى الناتج المحلى الإجمالى قدرها -83,8 مليار دولار أمريكى وفقدان 4,7 مليون وظيفة.
* منطقة أمريكا الوسطى وبحر الكاريبى: خسائر فى الناتج المحلى الإجمالى قدرها -26,4 مليار دولار أمريكى وفقدان 1,2 مليون وظيفة.
* منطقة الشرق الأوسط: خسائر فى الناتج المحلى الإجمالى قدرها -96,2 مليار دولار أمريكى وفقدان 2,6 مليون وظيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة