وزير الشباب والرياضة يوضح مصير اللجنة الخماسية فى اتحاد الكرة

الأحد، 26 أبريل 2020 06:32 م
وزير الشباب والرياضة يوضح مصير اللجنة الخماسية فى اتحاد الكرة أشرف صبحى
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن خسائر الرياضة المصرية من أزمة كورونا مثلها مثل جميع دول العالم، واستشهد وزير الرياضة بتصريحات إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم والتي قال فيها أن صحة الإنسان أهم من أي نشاط.
 
وأضاف الدكتور أشرف صبحى عبر إذاعة الشباب والرياضة  أن حجم عقود الأندية واللاعبين كبير جدا بمتوسط 70 مليون فى 18 نادي قائم بالفعل وبالتالي فحجم الخسائر ليس بالقليل ولكن الوضع والأزمة عالمية.
 
وأشار وزير الرياضة إلى أن اقتصاد كرة القدم القائم ليس فقط فى أندية الدورى ولكن هناك أكاديميات ومراكز شباب، موضحا أن هناك قطاعات كبيرة جدا لا يلتفت لها الإعلام بحكم اهتمام الناس بأندية الدورى وهؤلاء تضرروا أيضا وعن بعض الأندية التي حاولت تسريح العاملين قال أنه تواصل مع العديد من إدارات الأندية للتكاتف وتقديم خدماتهم المجتمعية الفترة القادمة للعاملين وقدمنا 25 مليون جنيه لـ552 نادي رياضى لدعمهم ضد أزمة كورونا .
 
فيما أوضح  وزير الشباب والرياضة إن مصير اللجنة الخماسية المؤقتة التى تدير كرة القدم المصرية فى الوقت الحالى متوقف على استكمال تواصل الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا مع اللجنة وتحديد مصيرها، خاصة أن الحكومة المصرية لا تنتوى التدخل فى مثل هذه الأمور حتى لا تتعارض مع قوانين فيفا.
 
بينما أكد الدكتور أشرف صبحى، أنه لا يمتلك العديد من الصداقات والعلاقات الكثيرة من خارج الوسط الرياضى، مشددًا على إنه يسعى لأن تكون علاقته الاجتماعية متوازنة مع الجميع، أشار وزير الشباب والرياضة إلى أنه لم يتمكن من حضور الإفطار فى أول أيام شهر رمضان مع عائلته بسبب التزامه بالحظر الذى فرضته الدولة، مضيفًا: "أحب القيام بالكثير من الأعمال فى المنزل، وأحب عمل الكثير من الأكل داخل المطبخ".

يذكر، أن وزارة الرياضة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا، ومن بينها إغلاق الأندية ومراكز الشباب وتعليق النشاط الرياضى، فيما قرر الاتحاد المصرى لكرة القدم مد فترة تعليق منافسات الدورى الممتاز حتى نهاية شهر أبريل الجارى، قابلة للتجديد وفقًا للمستجدات الحالية، لتجنب انتشار الفيروس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة