أثارت منظمة الصحة العالمية الكثير من اللغط حول حصانة الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة من فيروس كورونا المستجد، بعد نشر تغريدة سابقة على حساب منظمة الصحة العالمية على "تويتر"، تبين منها أن المتعافين من كورونا أصبح لديهم حصانة من الفيروس العالمى، لكن سارعت منظمة الصحة العالمية بإصدار تصحيح فى هذا الأمر، وأوضحت من خلال حسابها الرسمى على تويتر أن سلسلة التغريدات السابقة بشأن "جوازات الحصانة" أثارت الكثير من الجدل حول العالم.
Earlier today we tweeted about a new WHO scientific brief on "immunity passports". The thread caused some concern & we would like to clarify:
— World Health Organization (WHO) (@WHO) April 25, 2020
We expect that most people who are infected with #COVID19 will develop an antibody response that will provide some level of protection. pic.twitter.com/AmxvQQLTjM
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها قصدت من التغريدات التي أثارت الجدل أنها تتوقع أن يكون أغلب المصابين بالفيروس المستجد أصبح لديهم مستوى معينا من الأجسام المضادة تؤمن لهم حداً معينا من الحصانة التى تمنع تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى، وحذرت المنظمة من إصدار "جوازات حصانة" أو "شهادات أمان من المخاطر" لمن أصيبوا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن إصدار "جوازات حصانة" أو "شهادات أمان من المخاطر للمتعافين من كورونا" قد يزيد من خطر الانتشار لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات والإجراءات التحذيرية من الفيروس.
وتابع: "رصد بعض الحكومات الأجسام المضادة لسارس-كوف-2، الفيروس المسبب لكوفيد-19، قد يكون أساسا لمنح جواز حصانة أو شهادة أمان من المخاطر مما يمكن الأفراد من التنقل أو العودة للعمل بافتراض أن لديهم الحماية من العدوى مرة ثانية، والحقيقة أنه لا دليل حاليا على أن الأشخاص المتعافين من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة محصنون من عدوى ثانية".
وعلى جانب آخر أصدرت منظمة الصحة العالمية دليلاً إرشادياً يخص الممارسات الرمضانية الآمنة فى ظل جائحة فيروس كورونا، حيث تضمن الدليل الإرشادى، الذى نشرته منظمة الصحة العالمية، عبر الصفحة الخاصة بمكتبها فى مصر، نصائح بشأن التجمعات والطقوس الاجتماعیة والدینیة خلال شھر رمضان.
وشملت النصائح التدریب على التباعد الجسدى عن طریق الالتزام الصارم وهى ترك مسافة لا تقل عن متر، أى 3 أقدام، بین الأشخاص فى جمیع الأوقات، وضمنها أوقات الإفطار والسحور، واستخدام أسالیب التحیة المقبولة ثقافياً ودینياً مثل التلویح أو الإیماء أو وضع الید على القلب، ومنع تجمع أعداد كبیرة من الأشخاص فى الأماكن المرتبطة بالأنشطة الرمضانیة، مثل أماكن الترفيه، والأسواق، والمحلات التجاریة.