اختلاسات مالية فى ميزانية طهران تشعل الخلافات بين المسئولين

الإثنين، 27 أبريل 2020 04:24 م
اختلاسات مالية فى ميزانية طهران تشعل الخلافات بين المسئولين حسن روحانى الرئيس الايرانى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع روسيا اليوم، أن صراع الأجنحة اشتعل من جديد بين أقطاب النظام الإيراني، حيث رد رئيس القضاء الإيرانى، إبراهيم رئيسي على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، التي رفض فيها ما جاء في تقرير لهيئة الرقابة المالية في البلاد حول اختلاس المليارات من ميزانية الدولة من قبل مسؤولين بالحكومة.

أكد رئيس القضاء الإيرانى، خلال اجتماع لمجلس القضاء الأعلى، بحسب موقع العربية، أن تقرير هيئة الرقابة المالية حول مسح موارد الموازنة ليس محل شك وشبهة كما وُصف، بل إنه تقرير متقنن، مؤكدا أن القضاء سيبت بكل الملفات المتعلقة بهذه القضية دون التأثر بالصراعات الجانبية"، مطالبا دوائر الدولة بـ " الترحيب بالرقابة.

وتم نشر تقرير في 14 أبريل الجاري من قبل المراقب المالي العام، عادل آذر، قد اتهم الحكومة بمسؤولية اختفاء 4.8 مليار دولار من ميزانية الدولة لكن حسن روحاني رد بغضب على التقرير في كلمة له بثت عبر التلفزيون الإيراني الحكومي في اليوم التالي، وتساءل عن سبب عدم إجراء مراجعة مماثلة للأداء المالي للمنظمات العسكرية والحرس الثوري والمؤسسات الدينية الثورية والقضاء وسائر المؤسسات التي يهيمن عليها المتشددون، وقال حسن روحانى إن هيئة الرقابة أدركت خطأها واعتذرت، لكن رئيس الهيئة نفى ما جاء على لسان روحاني، وقال إن التقرير لا تشوبه أية أخطاء.

وكان المراقب المالي بإيران سلط الضوء على الفساد المالي في حكومة روحاني، وأكد أنها خصصت مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية بسعر حكومي منخفض لتجار لم يقوموا باستيراد أي شيء بل استحوذوا على تلك الأموال تمامًا، أو أولئك الذين استوردوا أشياء أخرى غير السلع الأساسية المطلوبة، وتحدث عن اتهام وزير الصناعة بتخصيص مليارات الدولارات للتجار الذين استوردوا السيارات الفاخرة بدلاً من المواد الغذائية عندما تدهورت قيمة الريال الإيراني مقابل العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي.

وقال عادل آذر، إن 4.8 مليار دولار من أصل 31 مليار دولار من العملات الأجنبية المخصصة لمستوردي السلع الأساسية لا تزال مفقودة، حيث لم يتم استيراد أي سلع من قبل أولئك الذين حصلوا على العملة الأجنبية بسعر حكومي منخفض من قبل الحكومة.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة