حملت الحكومة اليمنية، المجلس الانتقالى وقياداته، المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وصولاً للتمرد الكامل على مؤسسات الدولة فى العاصمة المؤقتة عدن من خلال بيانهم الصادر أمس.
واعتبرت الحكومة اليمنية - فى بيان لها تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه- إعلان المجلس الانتقالى تمرداً واضحاً وصريحاً على الحكومة الشرعية وعلى اتفاق الرياض واستكمالاً للتمرد المسلح على الدولة فى شهر اغسطس 2019، وهو محاولة للهروب من تداعيات الفشل فى تقديم أى شيء للمواطنين فى عدن الذين يكتوون بنار الأزمات، وانعدام الخدمات بعد التعطيل الكامل لمؤسسات الدولة والاستيلاء عليها ومنع الحكومة من ممارسة مهامها.
وجددت دعوتها للاشقاء فى تحالف دعم الشرعية لتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه وحدة وسلامة أراضى الجمهورية اليمنية، ودعم الحكومة والشعب اليمنى فى حمايتها وصونها من أى مخططات أو مشاريع هدامه، كما دعت المجتمع الدولى والأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ومجلس التعاون الخليجى لإدانة هذا التمرد على الدولة ومؤسساتها ودعم الحكومة الشرعية، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التى تؤكد على وحدة وسيادة وسلامة أراضى الجمهورية اليمنية.
كما ثمنت الحكومة اليمنية حالة الإجماع الوطنى من كافة المحافظات وعلى وجه الخصوص السلطات المحلية فى المحافظات الجنوبية ومن كل الأحزاب والمكونات السياسية وكافة أبناء الشعب اليمنى فى مختلف المحافظات والذين أكدوا رفضهم لهذه الخطوات الطائشة، داعية أبناء الشعب اليمنى فوق كل أرض وتحت كل سماء إلى رص الصفوف وتعزيز اللحمة الوطنية لإسقاط أى محاولات للمساس بوحدة الوطن، ورفض ما صدر عن المجلس الانتقالى والوقوف مع الدولة فى مواجهة كافة أشكال التمرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة