الصحف العالمية: جونسون يعود لداونينج ستريت ورفع قيود كورونا أول التحديات التى تواجهه.. علماء يستخدمون مياه الصرف الصحى لمعرفة مدى انتشار الوباء.. وبلدة إيطالية تطبع عملة خاصة لإنقاذ اقتصادها بعد كارثة كوفيد 19

الإثنين، 27 أبريل 2020 02:32 م
الصحف العالمية: جونسون يعود لداونينج ستريت ورفع قيود كورونا أول التحديات التى تواجهه.. علماء يستخدمون مياه الصرف الصحى لمعرفة مدى انتشار الوباء.. وبلدة إيطالية تطبع عملة خاصة لإنقاذ اقتصادها بعد كارثة كوفيد 19 بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفلت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، بالعديد من التقارير والقضايا كان وباء كورونا وتداعياته العامل المشترك فيها، حيث تناولت الصحف البريطانية عودة بوريس جونسون لعمله بعد تعافيه من كوفيد 19، فيما تحدثت الصحف الأمريكية عن محاولة رصد انتشار الوباء من خلال مياه الصرف الصحى.

 

الصحف الأمريكية:

21 صفحة وفاة بجريدة بوسطن جلوب بسبب كورونا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن إعلانات أو إشعارات الوفيات المدفوعة فى واحدة من الصحف الأمريكية الشهيرة وهى صحيفة بوسطن جلوب قد هيمنت على 21 صفحة بها، فى زيادة ثلاثة أضعاف عما كانت عليه فى نفس الفترة العام الماضى، مما يقدم تمثيلا مرئيا صارخا لحصيلة وباء كورونا.

 

وأوضحت الصحيفة أنه من غير الواضح نسبة الوفيات التى كان سببها الإصابة بكوفيد 19، حيث ان إشعارات الوفاة التى يضعها أفراد العائلات لا تشمل سبب الوفاة. إلا أن الكثير من الإشعارات أشارت إلى معركة مع كوفيد 19، وفقا للصحيفة. فى حين أنه فى نفس الأحد الأخير من إبريل فى العام الماضى، كانت هناك سبع صفحات فقط مخصصة للوفيات.

 

 ونشرت الصحيفة مقالا مستقلا حول هذا الأمر، وقالت فيه إن الذين يبحثون لنشر إشعارات الوفاة ربما لاحظوا أنها بدأت فى صفحات جديدة مع مقاطعة قسم الرياضة. والسبب وراء ذلك بسيط بقدر ما هو مدمر، فقدت نفذت المساحة فى صحيفة الجلوب.

 

وقالت واشنطن بوست إن الصحف تمتلء بصفحات إضافية للنعى وأصبحت قياسا غير رسمى لعدد الوفيات فى منتصف مارس، عندما بدأت الصحف الإيطالية اليومية فى زيادة أعداد إعلانات الوفاة إلى ثلاثة وأربعة أضعاف. والآن تشهد صحيفة بوسطن جلوب زيادة مشابهة. فقد نشرت إعلانات الوفاة فى 11 صفحة فى يوم الأحد 12 إبريل، وفى 16 صفحة فى يوم الأحد 19 إبريل، حيث أن نسخة الأحد هى أشبه بالعدد الأسبوعى.

 

وشهدت الصحف فى مدن أخرى متضررة من وباء كورونا فى الولايات المتحدة اتجاها مماثلا. فطبعت صحيفة ستار ليدجر 199 نعى فى 12 إبريل مقارنة بـ 17 فى نفس الأحد من العام الماضى. وفى نيو أورلينز، تضاعف عدد إشعارات الوفاة المطبوعة مقارنة بالعام السابق.

 

نيوزيلندا تخفف الإغلاق.. ومسئولون: قضينا على كورونا بشكل فعال

قالت صحيفة واشنطن بوست إن نيوزيلندا بدأت اليوم الاثنين إنهاء الإغلاق الصارم الذى استمر أربعة أسابيع، حيث قال مسئولون حكوميون فى البلاد إنه تم القضاء بشكل فعال على وباء كورونا فيها.

 وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى لا يزال يتم فيه رصد حالات إصابة جديدة، إلا أن السلطات تعرف مصدر كل واحدة منها، بحسب ما قالت المدير العام للصحة أشلى بلومفيلد فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنيني.  فعلى مدار ثمانية أيام متتالية اليوم، كانت أرقام الإصابات الجديدة أقل من 10، وتم تسجيل 19 حالة وفاة فقط فى البلد البالغ تعداد سكانه 5 مليون نسمة.

 

 وكانت نيوزيلندا قد بدأت مع منتصف ليل الاثنين تخفيف بعض القيود الأكثر صرامة، مع السماح بعودة الأطفال إلى المدارس واستئناف الأعمال فى الشركات التى لديها خطط للتباعد والتطهير الآمن. وسيتم السماح بعودة المطاعم للفتح لتقديم خدمات التسليم وأخذ الوجبات. فى حين أن الخدمات التى تتطلب اتصالات وثيقا مثل صالونات الحلاقة والتجميل، تظل مغلق، وستظل الصالات الرياضية مغلقة أيضا مع السماح بالسباحة والصيد وركوب الأمواج.

 وحذرت رئيسة وزراء نيوزيلندا اليوم، الاثنين، من أن تخفيف بعض قيود الإغلاق يمكن أن يؤدى إلى مخاطر جديدة مع مخالطة عدد أكبر مع الأشخاص مع بعضهم البعض، وحثت أرديرن النيوزيلنديين على إبقاء تجمعاتهم صغيرة. وسيظل السفر لأى سبب آخر سوى العمل أو لأسباب ضرورية وكذلك التجمعات الكبرى محظورين.

 

وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية  إن باستطاعتهم أن يفعلوا ذلك فقط لو استمروا فى التعاون.

 

ولاية ماريلاند تستعد لأول انتخابات تجرى بالكامل بالبريد بسبب كورونا

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن ولاية ماريلاند تستعد لأول انتخابات تجرى بالكامل بالبريد، حيث سيدلى أغلب الناخبين فى المقاطعة السابعة بتقسيم الكونجرس بأصواتهم عن بعد لاختيار نائب مؤقت يخلف عضو الكونجرس الراحل إليجاه كومينجز الذى توفى فى أكتوبر الماضى.

 

 وحصل الناخبون المسجلون فى المقاطعة، التى تضم ما يقرب من نصف مدينة بالتيمور ومناطق من مقاطعتى بالتميور وهوارد، على أوراق الاقتراع بالبريد أو الفاكس فى وقت سابق هذا الشهر من قبل مجلس الانتخابات بالولاية، والذى أتاح أيضا بطاقات اقتراع إلكترونية يمكن تحميلها مباشرة من موقعه الإلكترونى. ويقبل المجلس البطاقات الصادرة بالبريد حتى يوم 28 إبريل، وكذلك تلك المودعة فى مواقع تسليم محددة قبل الثامنة مساء الثلاثاء.

 

 ونقلت نيوزويك تقارير منها لوكالة أسوشيتدبرس أن صناديق الاقتراع فى المناطق التى يدلى فيها الناخب بصوته بكل شخصى سيتم عزلها لمدة 24 ساعة قبل مراجعتها من قبل مسئولى الانتخابات فى محاولة لتجنب التعرض المحتمل للعدوى.

 

 وعلى الرغم من أن حاكم ماريلاند لارى هوجان شجع الجميع بالقوة على التصويت عبر البريد، فإن أفراد من المقاطعة التى سيجرى بها الانتخابات لديهم فرصة للإدلاء بأصواتهم بشكل شخصى فى ثلاث مواقع.

 

وتوضح نيوزويك أن التصويت بالبريد فى ولاية ماريلاند تم تنفيذه استجابة لتفشى وباء كورونا الذى أدى إلى 827 وفاة على الأقل بها وأكثر من 4 آلاف حالة نقلت إلى المستشفى وفقا لوزارة الصحة بالولاية. وبشكل عام جاءت اختبارات أكثر من 18 ألف و500 شخص إيجابية للفيروس فى الولاية، لتصبح من أعلى معدلات الإصابات  المسجلة فى الولايات المتحدة.

 

بعض العلماء يستخدمون مياه الصرف الصحى لمعرفة مدى انتشار كورونا

قالت شبكة سى إن إن الامريكية إنه مع تزايد الحاجة إلى إجراء اختبارات واسعة لمرض كوفيد 19 الذى يسببه فيروس كورنا المستجد، فإن المسئولون يتطلعون إلى التخلص من الحالات الفية للفيروس من خلال فحص مياه الصرف الصحى.

 وأوضحت أن مجموعات من العلماء حول العالم يستخدمون مياه الصرف الصحى كوسيلة لقياس مدى انتشار الفيروس فى مجتمعاتهم. وتتجه حكومات محلية فى الولايات المتحدة أيضا إلى الاختبارات التى تكشف عن آثار المواد الوراثية لفيروس كورونا المعروفة باسم RNA فى المواد البرازية.

 وقال مات ماير،  المسئول التنفيذى بمقاطعة نيو كاسل فى ولايةة ديلاور، لسى إن إن إن البيانات يمكن استخدامها للحصول على لمحة حول عدد الأشخاص الذين ربما يكونوا قد أصيبوا بكورونا دون أن تظهر عليهم أعراض، بالإضافة إلى من تأتى اختباراتهم إيجابية لأنهم مرضى بشكل واضح.

 وقامت مقاطعته بشراكة مع شركة ناشئة فى ولاية ماسوشستس لتصوير مياه الصرف الصحى لدراسة كورونا، وتقوم الشركة وتدعى بيوبوت باختبار الصرف الصحى فى 150 منشأة عبر 30 ولاية، وفقا للمتحدثة باسمها.

 وقد أنهت مقاطعة نيوكاسل أول أسبوع من الاختبارات، ومن المتوقع الحصول على النتائج هذا الأسبوع، وفقا لمير. وفى اختبارها المستمر على مدار 24 ساعة، قدرت بيوبوت، أن هناك 15.200 حالة كوفيد 19 فى مقاطعة نيوكاسل وحدها، وهى النتائج التى تتجاوز بكثير العدد المعلن عنه من الحالات المؤكدة فى الولاية وهو 4.34، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية.

 وقال ماير إنهم واثقون مع قيامهم بذلك بشكل أسبوعى أنهم الآن بعملهم مع شركة بيوبوت يمكن أن يقدموا إشارة متفاوتة لعدد الحالات الإجمالى فى المقاطعة، وهو أمر مفيد إلى حد ما. وأضاف انهم يريدون معرفة  البؤر وتطبيق ذلك فى 10 مؤسسات علاجية عبر المقاطعة التى يسكنها أكثر من نصف مليون شخص، واكتشاف تلك البؤر.

 

 الصحف البريطانية:

جونسون يعود لـ"داونينج ستريت".. و"صن": رفع قيود كورونا أول التحديات

حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من خطورة "الرفع السريع" للقيود المفروضة للحد من انتشار وباء كورونا، مشيراً في أول خطاب يلقيه على البريطانيين بعد عودته إلى العمل وشفاءه من الإصابة بالوباء إلى أنه "لن يكون هناك رفع سريع للإغلاقات".

خطاب جونسون الأول علقت عليه صحيفة "صن" البريطانية، بالتأكيد على أن ضغوط حزب المحافظين والمقربين من جونسون لإعادة فتح البلاد تعد التحدى الأكبر والأول الذى يواجه رئيس الوزراء المتعافى حديثاً من كورونا، وهو التحدي الذى تتزايد أهميته في ظل الخسائر المفتوحة التي بات يعاني منها الاقتصاد البريطاني بسبب الوباء.

 

قال جونسون: "نحن نمر في ذروة وعلى حافة تحقيق هذه المهمة العظيمة الأولى، لمنع الخدمة الصحية الوطنية (NHS) من الإرهاق" ، مضيفًا أن البلاد "بدأت في التحول ضد التفشي".

 

وبينما قال إنه يقر بالحاجة الملحة لرفع إجراءات الإغلاق في أقرب وقت ممكن، فقد حذر من أن "هذه هي لحظة الخطر الأقصى" حيث طلب من الجمهور احتواء "نفاد صبرهم" فيما يتعلق بالإغلاق.

 

قال جونسون خارج داونينج ستريت: "سيكون هناك وقت لتخفيف القيود وبدء محركات الاقتصاد، ولكن لا يمكننا أن نقول متى ستتم هذه التغييرات".

 

وشكر الشعب البريطاني على شجاعتهم خلال الأزمة، ووزير الخارجية دومينيك راب الذي انتدب له أثناء تعافيه من عدوى فيروسات تاجية خطيرة.

 

فاينانشيال تايمز: عدد الوفيات العالمى لكورونا قد يكون أعلى من 60% من المسجل

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن تحليل أجرته لمعدل الوفيات جراء وباء كورونا فى 14 دولة وجد أن عدد الموتى من الفيروس قد يكون أعلى بنسبة 60% من المسجل فى الإحصاءات الرسمية.

 

 وتشير الصحيفة إلى أن إحصائيات الوفيات تظهر 122 ألف وفاة تزيد عن المستويات الطبيعية فى هذه المواقع، وهى نسبة أعلى بكثير من  77 ألف وفاة رسمية جراء كوفيد 19، مسجلة فى نفس الأماكن وخلال نفس الفترات الزمنية. وقالت الصحيفة إنه إذا كان نفس المستوى من التسجيل الناقص فى هذه البلدان يحدث حول العالم، فهذا يعنى أن عدد وفيات الفيروس عالميا سيرتفع من الإجمالى الرسمى الحالى البالغ 201 ألف إلى 318 ألف.

 

 وأوضحت الصحيفة أنه لحساب الوفيات الزائدة، قامت بمقارنة الوفيات لجميع الأسباب فى الأسابيع التى شهدت تفشى الوباء فى دولة ما فى مارس وإبريل عام 2020، بالمعدل فى نفس الفترة بين عامى 2015 و2019. ووجدت أن إجمالى 122 ألف وفاة زيادة تمثل 50% ارتفاعا فى معدل الوفيات العام بالنسبة للمتوسط التاريخى للمواقع المدروسة.

 وفى جميع البلدان التى شملها تحليل الصحيفة باستثناء الدانمارك، فاق عدد الوفيات الزائدة عدد الضحايا المعلن رسميا للفيروس التاجى. ولفتت الصحيفة إلى أن دقة إحصاءات الوفيات الرسمية من الفيروس محدودة بمدة فعالية البلد فى اختبار الأشحاص للتأكد من الحالات. وقامت بعض الدول ومنها الصين بتعديل عدد الوفيات من المرض بأثر رجعى.

 

 ووفقا لتحليل الصحيفة، فإن معدل الوفيات العام ارتفع 60% فى بلجيكا، و51% فى أسبانيا و42% فى هولندا و34% فى فرنسا، خلال الوباء مقارنة بنفس الفترة فى السنوات السابقة.

 

وربما لا يكون بعض هذه الوفيان نتيجة كوفيد 19، كما تقول فاينانشيال تايمز، حيث يتجنب الناس المستشفيات عند معانتاتهم من أمراض أخرى. إلا أن زيادة الوفيات كانت أكثر فى المناطق التى عانت من أسوأ تفشى لكوفيد 19، مما يشير إلى أن هذه الوفيات لها صلة مباشرة بالوباء وليست مجرد آثار جانبية للإغلاق.

 

أير باص للطائرات تلجأ للدعم الحكومي وتحذر: قد لا ننجو من إغلاقات كورونا

حذرت شركة أيرباص لصناعة الطائرات موظفيها البالغ عددهم 135 ألفا من أنها قد لا تنجو من تداعيات إغلاق كورونا ما لم تتخذ إجراءات فورية تتضمن تخفيضات أكبر في الوظائف، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية BBC.

 

وقال الرئيس التنفيذي لأير باص جيوم فيوري للموظفين في رسالة بريد الكتروني أن شركة تصنيع الطائرات "كانت تنزف السيولة بسرعة غير مسبوقة"، وتدرس جميع الخيارات لأنها تنتظر لترى كيف سيتأثر الطلب بشدة بتفشي وباء كورونا.

 

بدأت الشركة المصنعة للطائرات في الاستفادة من الخطط الحكومية بما في ذلك برنامج الدعم في فرنسا للمساعدة في دفع رواتب ما يقرب من 3000 عامل محلي خلال فترة الإغلاق، كما أقنعت البنوك بزيادة خط ائتمانها مما يمنح شركة الطيران "الوقت للتكيف وإعادة تنظيم خطط الاعمال".

 

وتفكر شركة إيرباص وهي واحدة من أكبر موردي الطائرات لشركات الطيران التجارية ، في التقدم لمساعدات مالية أخرى بما في ذلك القروض المدعومة من الحكومة وعلى الرغم من ذلك، حذر فيوري من أن المجموعة "قد تحتاج الآن إلى التخطيط لمزيد من الإجراءات بعيدة المدى" لتجاوز تداعيات كورونا.

 

 الصحف الإيطالية والأسبانية:

بلدة إيطالية تطبع عملة خاصة لإنقاذ اقتصادها بعد كارثة كورونا

قامت بلدة كاستيلينو الإيطالية بصك عملتها الخاصة في محاولة لإنقاذ الأعمال الصغيرة والمتوسطة خلال أزمة إغلاق فيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة "الكورييرى ديلا سيرا" الإيطالية .

 

وقال إنريكو فراتانجيلو، عمدة البلدة، إن فكرة صك العملة تدور بتفكيره منذ حوالى 12 عاما إلا أن أزمة كورونا شجعت على تنفذيها"، مشيرا إلى أن العائلات الفقيرة ستتمكن من استخدام "دوكاتى " وهو الأسم الذى تم إطلاقه على العملة الجديدة،للقيام بالتسوق فى المتاجر التابعة للبلدية.

 

وأضاف فراتانجيلو: "قررنا صك النقود للتأكد من قدرة الاقتصاد المحلى على الصمود أمام تأثير الوضع الذى خلفه فيروس كورونا، وعلى الرغم من صغر حجم اقتصاد البلدة، فهناك ثلاث أو أربع شركات لا تزال مفتوحة، وسيتم توزيع الأوراق النقدية على السكان طبقاً لاحتياجاتهم الاقتصادية.

 

وأشار فراتانجيلو إلى أن أوراق "دوكاتى " مصنوعة من ورق بلاستيكى يمكن تطهيره ، وبالتالى يسهل استخدامه فى زمن انتشار عدوى كورونا، وتبلع قيمة الدوكاتى الواحد يورو واحد، حتى لا يختلط الأمر على السكان الذى يبلغ عددهم 550 شخص".

 

ويقوم أصحاب المتاجر باستبدال ما يتلقونه من عملات الدوكاتي بما يعادلها من اليوروهات من مجلس البلدة كل أسبوعين.

 

ومنحت الحكومة البلدة 5500 يورو لمساعدة السكان على قضاء احتياجاتهم الأساسية وهو ما يتم استبداله بالعملات المحلية التي تم توزيعها على 200 أسرة بالبلدة.

 

وأشار عمدة البلدة الإيطالية إلى أن اليورو تسبب فى ارتفاع الأسعار وإفقار الطبقة المتوسطة وارداج الصعوبات للعائلات والشركات ، كما تواجه البنوك مضاربات نقدية وخسائر، ولذلك فإن صك عملة جديدة هو الحل".

 

وقالت هيئة الدفاع المدني الإيطالية إن تحسن الوضع يستمر بشكل بطيء لكن تدريجي، في ظل حالة الطوارئ الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

 

وأضاف الدفاع المدني في بيان مساء أمس، أن "الساعات الـ24 الماضية، شهدت تباطؤاً أيضًا في عدد الوفيات، حيث لم يكن العدد منخفضًا بهذا الشكل أبدًا منذ منتصف مارس، والذي بلغ 260، بينما كان هناك 415 وفاة أمس الأول.

 

ووفقًا لبيانات الدفاع المدني، فإن "المجموع الإجمالي للوفيات أصبح 26.644 منذ بداية الأزمة،  فضلا عن أن هناك حاليًا 106.103 شخصًا إيجابيًا من حيث الإصابة بكوفيد 19، وذلك بزيادة بحاصل 256 شخص مقارنة بأمس الأول.

 

وأشار البيان الى "ارتفاع إجمالي حالات الإصابة بالفيروس منذ بداية حالة الطوارئ إلى 197.675 حالة، منها 2364 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية”. لكن هناك 1808 حالة شفاء أخرى أيضًا، ليصبح المجموع 64298".

 

صرخة للمساعدة من الأمازون..السكان الأصليون يرتدون الكمامات من ورق الموز

يعانى السكان الأصليون فى الأمازون ، خاصة فى محمية مادرى دى ديوس فى بيرو ، الذين يصنعون الأقنعة بأوراق الموز بسبب قلة المستلزمات الطبية لديهم، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السكان الأصليون فى الأمازون طالبوا من الحكومة المساعدة فى مواجهة نقص الغذاء ووضع خطة لرعاية السكان الأصليين خاصة أنهم ليس لديهم المناعة الكافية لمواجهة فيروس كورونا، بسبب أنهم يعيشوا وسط الأوبئة والفيروسات الأخرى.

 

وقالت زعيمة السكان الأصليين نورا لوز ليجويا بالاسيوس: "نحن من مجتمع البليار الأصلى، اتخذنا قرارًا بإغلاق مجتمعنا لمنع أي شخص من الدخول وذلك لاحتواء فيروس كورونا الذي يؤثر على العالم بأسره".

 

وقال لوس بريتابا تيخى، عضو فى مجتمع البليار "سيدى الرئيس اكتب اليك لأطلب منك التفكير فى المجتمع الأصلى، لأن المجتمعات الأصلية ليس لديها الانترنت أو الراديو أو التليفزيون لكى تعرف على كل جديد حول فيروس كورونا".

 

وقام نواب الكنيسة الثمانية فى الأمازون بمناشدة الحكومة والمجتمع البيروفى قبل تقدم وباء فيروس كورونا فى تلك المنطقة، من اجل تنفيذ الاستيراتيجيات وفقا لواقع الشعوب الأصلية، ودعت أساقفة الكنيسة فى الأمازون الامتثال للإجراءات الصارمة التى تقرها الحكومة البيروفية.

 

واعترف الرئيس البيروفى مارتن فيزكارا أن حكومته ليس لديها الاستعدادات الكافية فى الأمازون والأنديز فى مواجهة حالة الطوارئ الصحية.

 

وأوضحت الصحيفة أنه بالاضافة الى الفقر، فإن السكان الأصليون يعانون من مشاكل صحية خطيرة، ومستويات سوء تغذية وسكرى وارتفاع ضغط الدم، ويعبر السكان عن قلقهم إزاء الالاف من السكان الأصليين الذين أجبروا على الهجرة بسبب الفقر ويعيشون الآن فى مناطق مزدحمة فى ضواحى المدن وضحايا الإقصاء والمعاناة فى الظروف القاسية لنقص الغذاء والذين لا يستطيعون إلى مجتماعهم لأنهم لم يعود لديهم دخل اقتصادى".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة