بدأت اليوم الاثنين، بالقصر الرئاسى فى نواكشوط قمة طارئة عن بعد، لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء فى مجموعة الخمس فى الساحل برئاسة الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى الرئيس الدورى للمجموعة التى تضم كلا من مالي والنيجر واتشاد وبوركينافاسو، وذكرت الإذاعة الموريتانية أن قمة نواكشوط اليوم تهدف إلى التحضير لقمة متعددة الأطراف مقررة غدا عن بعد في بروكسل بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة الخمس في الساحل، بغية تعزيز التنسيق والتشاور وحشد الدعم للبرنامج ذى الأولوية للمجموعة الذي يؤكد على تلازم الأمن والتنمية.
ويهيمن على القمة الملفان الأمني والاقتصادى ما تبحث تعزيز الاندماج في المنطقة، وإنشاء دبلوماسية فاعلة لمصلحة السلم، وترقية التنمية في المنطقة والتزام الشركاء الفنيين والماليين لمجموعة الخمس في الساحل بالوفاء بتعهداتهم لإطلاق مشاريع استثمارية وتنموية ناجعة في فضاء الساحل.
يذكر أن وزراء خارجية دول الساحل الخمس (مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا) دعوا إلى تقديم المزيد من الدعم لمواجهة جائحة كورونا؛ جاء ذلك في ختام اجتماع دول الساحل الخمس والذي تم عن بعد بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقالت الإذاعة الموريتانية إن الاجتماع الذي ترأسه وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد حيا - في بيانه الختامي - خطط الرد على الوباء التي وضعت في كل دولة من مجموع دول الساحل الخمس طبقا لقواعد منظمة الصحة العالمية الهادفة إلى توفير رد عاجل يحد ويبطئ من انتشار الفيروس وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية المحتملة على الاقتصادات الهشة في هذه البلدان بفعل التحديات الأمنية والجفاف والتغير المناخي.
ووجه الوزراء نداء إلى كل الشركاء من أجل تضامن أكبر وتعبئة أقوى لصالح بلدان مجموعة دول الساحل الخمس، لإمدادها بعون عاجل من التجهيزات والمواد الطبية التي تعاني منها نقصا حادا.
وفي هذا السياق، أثنى الوزراء على الدور الحاسم الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية، وهنأوا مديرها العام تيدروس ادهانوم جبريسوس على جهوده، من خلال هذه المنظمة، في دعم البلدان المتضررة من الوباء وخصوصا من البلدان الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة