نجحت أم برازيلية تدعى فالكيريا دي سوزا فى صنع لعب لأبنها المصاب بالتوحد من بواقى صناديق الأحذية والزراير والأوراق الملونة، لعدم وجود المال الكافى لديها لشراء ألعاب تناسبه، وخاصة فى ظل أزمة كورونا الحالية والتى أضطرتها للبقاء فى المنزل لوقت طويل.
ولم تستسلم الأم لوضعها المادي السيئ وعدم قدرتها على شراء ألعاب لطفلها دانيلو، المصاب بالتوحد، نظرا لمحدودية مواردها المالية، وقررت توظيف ما لديها في المنزل لصنع ألعاب جديدة مخصصة لاحتياجات ابنها، وفقا لموقع " greenme" الإيطالي.
و تمكنت دي سوزا بصناديق الأحذية وعلب البيتزا والمواد الأخرى المعاد تدويرها، من صنع ألعاب تساعد طفلها على تكوين كلمات وأرقام وغيرها من الأنشطة التعليمية المحفزة والمفيدة.
ونشرت صفحة Grupo Autismo Tratável وهى شبكة دعم لآباء الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد على موقع "أنستجرام"، بعض اللقطات التي تصور دانيلو وهو يستمتع بألعابه الجديدة.
دانيلو
وانتشرت صور دانيلو وألعابه المصنوعة بمكونات بسيطة وتكلفة قليلة من الكرتون والورق المقوى والألوان، بشكل كبير ولاقت إعجاب المئات على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت الكثير من تعليقات الإعجاب والتشجيع.
والاوتيزم أو التوحد من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على أداء الطفل ووظائف الدماغ، حيث إنها قد تؤثر على مهارات التواصل والتفاعل مع المحيطين به سواء التواصل اللفظى او البصرى، وضمن سلسلة موضوعات س وج يقدم اليوم السابع كل ما تريد معرفته عن الأوتيزم وفقا لما ذكره موقع healthline.
ولا يوجد علاج للاوتيزم او التوحد ولكن ينصح الأمهات بتأهيل الطفل سلوكيا ونفسيا لكى يستطيع التعامل مع الاخرين سواء عن طريق جلسات التخاطب وتنمية المهارات أو من خلال التواصل معه في المنزل.