أكد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أنه واثق من التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد القاتل، مشجعًا البريطانيين على الاستمرار فى إجراءات العزل المنزلى، وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعى.
وقال جونسون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "إذا كان بإمكانك الاستمرار بالطريقة التي واصلت السير بها حتى الآن، وإذا تمكنا من إظهار نفس روح الوحدة والتصميم كما أظهرنا جميعًا في الأسابيع الستة الماضية، فلا شك على الإطلاق في أننا سنتغلب على هذا سويا".
If you can keep going in the way that you have kept going so far, and if we can show the same spirit of unity and determination as we have all shown in the past six weeks, then I have absolutely no doubt that we will beat this together. pic.twitter.com/YrS905v0Uz
— Boris Johnson #StayHomeSaveLives (@BorisJohnson) April 27, 2020
وأكد فى الفيديو الذى نشره: "لو يمكنكم المساهمة فى مساعدة العاملين بالقطاع الطبى، للحفاظ على حياتنا، ونحن كدولة لو أظهرنا روح الأمل والتفاؤل، والطاقة التى نشرها توم مور، والذى احتفل بعامه المائة هذا الأسبوع، ستخرج بريطانيا أقوى من أى وقت مضى".
عاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى العمل اليوم الإثنين، بعد التعافي من مرض كوفيد-19 محذرًا من إن تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة التي تلحق ضررًا كبيرًا بالاقتصاد لا يزال مخاطرة كبيرة خشية موجة ثانية مميتة من انتشار الفيروس.
وشبّه جونسون، الذي بدا أنه استعاد صحته بعدما هدد الفيروس حياته، المرض بمجرم يصارعه البريطانيون للسيطرة عليه.
وقال جونسون (55 عامًا) متحدثا من أمام مقر إقامته في داوننج ستريت بعد شهر ويوم من تأكيد إصابته بالفيروس "أطلب منكم احتواء نفاد صبركم لأنني أعتقد أننا نقترب الآن من نهاية المرحلة الأولى من الصراع، ورغم كل المعاناة فقد اقتربنا كثيرا من النجاح".
وفي ظل ارتفاع البطالة والشلل الذي أصاب الكثير من الشركات والركود الذي يلوح في الأفق، قال جونسون إنه يدرك قلق الشركات وإنه سيتشاور مع أحزاب المعارضة التي تطالب بالوضوح بشأن مسار الخروج من إجراءات العزل.
لكنه شدد على أنه الوضع الحالي لا يزال يمثل خطورة قصوى وعلى أن إجراءات العزل العام لن تُرفع سريعا. وتعاني بريطانيا واحدا من أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم، حيث سجلت 20732 حالة وفاة بالمستشفيات حتى يوم السبت.
وقال جونسون "لا يمكننا ببساطة أن نحدد الآن بأي سرعة أو بطء أو حتى متى سيتم تنفيذ هذه التغييرات، لكن من الواضح أن الحكومة ستفصح عن الكثير بخصوص ذلك في الأيام المقبلة".
وأضاف "علينا أيضا إدراك خطر موجة ثانية وخطر فقد السيطرة على الفيروس والسماح بعودة معدل انتشاره... لأن ذلك لن يعني فقط موجة جديدة من الوفيات والمرض بل وكارثة اقتصادية أيضا".
وتهدد أكثر إجراءات العزل المفروضة في وقت السلم صرامة بريطانيا بأن تواجه أسوأ ركود منذ ثلاثة قرون.
وحكومة جونسون وحزبه والمستشارون العلميون منقسمون بشأن كيفية وموعد بدء عودة خامس أكبر اقتصاد في العالم إلى العمل، ولو بشكل محدود.
ومن المقرر أن تراجع الحكومة إجراءات التباعد الاجتماعي في السابع من مايو.