"مهين قديرى" سفاحة إيرانية معظم ضحاياها من النساء على طريقة عصابة ريا وسكينة، حيث قتلت 6 سيدات، حيث تصطاد ضحاياها من المسنات وكبار السن، حتى لا يستطعن مقاومتهما وتنهى حياتهن فى أسرع وقت.
حالة من الرعب والذعر انتابت المواطنين في ايران، بعدما ظلوا على مدار عامى 2008 و2009 يستيقظون على خبر مقتل سيدة بهدف سرقتها، والفاعل مجهول حيث وقفت الشرطة الإيرانية عاجزة، عن حل لغز جرائم قتل النساء بنفس الأسلوب والطريقة وأن معظم الضحايا أعمارهن متقاربة.
ابتكرت "مهين قديرى" حيلة جديدة للإيقاع بضحاياها، حيث كانت تقف أمام دور العبادة فى ايران تنتظر أى سيدة، وكانت تختار كبار السن وبمجرد أن تقع عينها على الضحية، تقترب منها ثم تتظاهر بالبكاء الشديد، وعندما تسألها الضحية عن سبب بكائها، توهمها بأن تشبه والدتها الراحلة، وأنها تذكرت أمها عندما شاهدتها لتدخل فى علاقة صداقة وقتية، وتتعاطف معها الضحية ولا تدرى أنه فخ من المتهمة لسرقتها، حيث تقدم لها "مهين قديرى" السفاحة الإيرانية عصيرا به مخدر كنوع من الاحتفال بصداقتهما، ثم تغيب الضحية بعدها عن الوعى، ومن ثم تسرقها المتهمة، لكن لا تكتفى بالسرقة فتقتلها خنقا خوفا من افتضاح أمرها والإبلاغ عنها.
تم كشف أمر السفاحة الإيرانية ليس عن طريق الشرطة، وإنما أراد القدر أن ينقذ إحدى ضحاياها التى تمكنت من الإفلات منها، وأبلغت الشرطة عن المتهمة حتى تم القبض عليها.
اعترفت السفاحة الإيرانية بقتل 6 سيدات من كبار السن وأنها كانت تقتلهن خنقا بسبب سرقتهن، وذلك لمرورها بضائقة مالية واحتياجها للمال لأنها كانت مدينة لأشخاص وأشارت المتهمة إلى أن إحدى ضحاياها من السيدات استفاقت قبل الانتهاء من خنقها فضربتها بقطعة معدنية.
تم الحكم على السفاحة الإيرانية بالإعدام بعد إيداعها سجن قزوين فى إيران.