عودة بعض مصانع الملابس فى بنجلادش للعمل والهند تبحث تخفيف قيود كورونا

وسمحت سلطات بنجلادش لمُصنعي الملابس في العاصمة داكا ومدينة شيتاجونج الساحلية باستئناف العمل.

وبنجلادش هي مصدر تزويد بعض أكبر شركات الملابس في العالم مثل شركة جاب وشركة إنديتكس صاحبة علامة زارا وشركة إتش آند إم.

وقال محمد حاتم، نائب رئيس جمعية مصنعي ومصدري الملابس في بنجلادش "نحرص على أن يرتدي العمال الكمامات ويغسلون أيديهم عند المدخل، كما يخضعون لقياسات درجة حرارة أجسامهم ويلتزمون بقواعد التباعد الجسدي".

وكانت المجموعات العاملة في هذا القطاع، والتي تضم نحو أربعة آلاف مصنع توظف 4.1 مليون عامل، قد حذرت من أن الإغلاق قد يتسبب في خسارة البلاد ستة مليارات دولار من عائدات التصدير في هذه السنة المالية.

أضاف حاتم أن منافسي بنجلادش مثل فيتنام والصين وكمبوديا استأنفوا العمل بالفعل.

وسجلت بنجلادش ما يزيد على 5000 حالة إصابة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا، إضافة إلى 145 حالة وفاة.

وفي الهند، حيث من المقرر أن تنتهي في الثالث من مايو إجراءات عزل عام صارمة لسكانها الذين يقدر عددهم بنحو 1.3 مليار نسمة، بدأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي محادثات مع رؤساء وزارات ولايات البلاد، وعددها 28 ولاية، لاتخاذ قرار بشأن القيود التي يتعين الإبقاء عليها.

وقال آشوك جيلوت، رئيس وزراء ولاية راجاستان في غرب الهند، إن أي تمديد إجراءات العزل الصارمة قد يؤدي لتجويع الناس وإنه على الحكومة أن تسمح بعودة النشاط الاقتصادي في المناطق الأقل تضررا بكورونا.

ولم تسجل نحو 300 منطقة، من 730 منطقة في الهند، أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد.

أضاف جيلوت "لا يسعني أن أقول كم شخص سيموتون بكورونا، لكن لو استمر الوضع الحالي سيموت الناس جوعا".

وسجلت الهند 27891 حالة إصابة بمرض كوفيد-19، حسب البيانات الحكومية الصادرة اليوم الاثنين في ثاني أعلى حصيلة للمصابين بالفيروس في آسيا بعد الصين. وبلغ عدد حالات الوفاة فيها حتى الآن 872 حالة.

وسجلت جزر المالديف في المحيط الهندي زيادة في حالات الإصابة، معظمها بين عمال وافدين يعيشون في مساكن جماعية بالعاصمة مالي. وقالت الحكومة إن البلاد سجلت 200 حالة إصابة مؤكدة، منهم الكثير من العمال القادمين من بنجلادش.

وفي أنحاء أخرى من جنوب آسيا، سجلت باكستان 13328 إصابة بينها 281 حالة وفاة وسجلت أفغانستان 1531 إصابة من بينها 50 حالة وفاة.