قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إنه منذ البداية نتوقع عدد الإصابات بفيروس كورونا، موضحا أنه كان كل أملنا في العملية التصاعدية ألا يكون تصاعدا حادا، والتصاعد متوقع حتى الوصول للاستقرار في هذه الحالات.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة الآن"، على فضائية "العربية الحدث"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن الحالات ليست نتاج يوم واحد ولكنها تراكمية لعدة أيام سابقة، وبعضهم لم يظهر عليه الأعراض، لافتاً إلى أن الزيادة الأفقية أفضل من الرأسية الحادة التي تؤدى إلى خلل كبير.
وذكر أن اكتشاف الحالات أكثر من الأول، حيث إن 80% من الحالات لا يظهر عليها أعراض، مردفاً: "عزل الحالة يعنى أننى اكتشفت جزءا من الأعداد غير المكتشفة، والتي تعنى أن هناك اكتشاف عدد من الحالات أكثر من الأول، هناك أشخاص يذهبون للكشف، وهذا يعنى اكتشاف حالات أكثر، كلما نشتبه ونمنع المريض أن يكون معديا ومنع تدهور الحالة والحصول على العلاج بسرعة ميزات في اكتشاف الحالات".
وتابع: "قلنا لا نهون ولا نهول، وهذا المرض معدى أكثر من فيروسات كثيرة، ولا زال الحرص شديد وإجراءات الدولة حماية للمواطن، والدولة حريصة والإعلام يساعد في ذلك، وما زلت أقول يجب كلنا أن نظل مستنفرين لحماية أنفسنا، ويجب أن نبعد عن الزحام، والماسكات مهمة جدا".
ولفت إلى أنه في جنوب شرق آسيا الزيادة بخطى بطيئة، بطبيعة التباعد الاجتماعى، والسلام ووسائل المواصلات زحمة ولكن لديهم نوع من التباعد الاجتماعى، ونرجو أن يكون هذا سلوكنا، ولا بد من الاستمرار في الحرص الشديد والوقاية، والدولة حريصة على عمل توازن ما بين مصالح الناس والاقتصاد المصرى، والأولوية الأولى صحة الإنسان والحفاظ على المواطنين.
وذكر أن هناك متابعة يومية بدقة شديدة، وعندما نصل لمرحلة الذروة سنعلن، وما زلنا نسير بالخطوات الأفقية والزيادات مبررة، مضيفا: "لحظة بلحظة نتابع التجارب الإكلينيكية السريرية التي تجرى في العالم والعقاقير التي تستخدم، وكل شيء فيه جديد، وحتى هذه اللحظة ما زالت الوقاية تغنى كثيرا عن العقاقير"، موضحاً أن كورونا سيتحول إلى جزء من الحياة مثل الأنفلونزا الموسمية، 9 شهور على الأقل للوصول إلى علاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة