يعقد وزراء السياحة فى دول الاتحاد الأوروبى اجتماعا افتراضيا، للموافقة على قواعد المصطافين الذين يسافرون فى جميع أنحاء القارة، والهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن المبادئ التوجيهية حتى تتمكن البلدان من إحياء صناعاتها السياحية خلال أشهر الصيف.
وقالت صحيفة ذا صن إن الموضوعات المطروحة للنقاش فى الاجتماع تشمل ما إذا كان يتعين على الركاب فحص درجة حرارتهم أو حتى اجتياز اختبار الدم لفيروس كورونا قبل صعود الطائرة.
كما أنهم سيفكرون فيما إذا كان يمكن السماح للسائحين بالسفر إلى بلد مختلف لقضاء عطلة إذا كان لديهم شهادة تنص على خلوهم من الكوفيد 19.
وأوضحت الصحيفة أن بعض البلدان مثل اليونان والنمسا بدأت بالفعل تشير إلى أنها ستفتح أبوابها للمصطافين من دول معينة هذا الصيف، وقال وزير السياحة اليونانى هارى ثوهاريس "سأضغط من أجل الاتفاق على مجموعة مشتركة من القواعد مع الاتحاد الأوروبى".
وقالت الصحيفة إن كوستا ديل سول الإسبانية بدأت بالفعل تخفيف القيود الخاصة بالحركة للسكان المحليين على الشواطئ بعد أن سمح رئيس الوزراء للأطفال بالخروج لأول مرة منذ أسابيع، بينما تبحث اليونان في كيفية فتح المنتجعات بينما لا تزال تسمح بالابتعاد الاجتماعى.
ومع ذلك من المرجح أن يكون السياح البريطانيون آخر من يُسمح لهم بالسفر، حيث تدعى عدة حكومات أن المملكة المتحدة كانت بطيئة للغاية فى الرد على فيروسات التاجية، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الحالات.
كما اقترحت النمسا وألمانيا السماح للسائحين من الدول ذات أعداد الفيروسات التاجية المنخفضة بالدخول، كما تشجع قبرص السياح على حجز عطلات من ألمانيا واليونان وهولندا.
وأجرت منظمة السياحة العالمية بحثا حديث عن تأثير فيروس كورونا المستجد على حركة السياحة والسفر أظهر أن 96% من جميع الوجهات حول العالم فرضت قيودًا على السفر استجابة للوباء، فى حين أغلقت نحو 90 وجهة حدودها كليًا أو جزئيًا أمام السياح، وأغلقت 44 وجهة أخرى أمام بعض السياح اعتمادًا على بلد المنشأ.
ولفتت المنظمة إلى أن التقرير يظهر حجم الاضطراب الذى تسبب فيه COVID-19 للسياحة العالمية، وأن جميع الوجهات العالمية تقريبًا فرضت قيودًا على السفر منذ يناير 2020، بما فى ذلك الحظر الكامل على جميع السفر لأنها تعمل على احتواء الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة