طالبت منظمة الصحة العالمية، حكومات الدول المختلفة، وأصحاب الأعمال، بحماية العاملين بالقطاع الصحى، وعدم التسامح مع العنف الذى ينتهجه البعض تجاه الأطباء والممرضين، وكل العاملين بالقطاع الطبى.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "تحث منظمة الصحة العالمية الحكومات وأصحاب العمل ومنظمات العمال على وضع تدابير لعدم التسامح إطلاقا مع العنف ضد العمال الصحيين في الطريق من وإلى العمل وفي العمل؛ وتكثيف الدعم الاجتماعي واحترام العاملين الصحيين وأسرهم".
الصحة العالمية
وفى سياق آخر دعت منظمة الصحة العالمية، إلى زيادة حركة الطيران من أجل توصيل شحنات أجهزة التشخيص وأدوات الحماية والوقاية إلى المناطق التي ينتشر فيها مرض كوفيد-19 خاصة أمريكا اللاتينية.
وقال بول مولينارو، رئيس دعم العمليات واللوجيستيات في المنظمة إن شحنات لقاح عالمية تعطلت في أبريل، وإذا استمر هذا في مايو ستصبح هناك فجوات في التطعيمات والحملات الروتينية لمكافحة أمراض أخرى.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سجل أول حالات تعطل في بعض سلاسل توزيع الغذاء "من شأنها أن تحدث تأثيرا كبيرا".
وأضاف في إيجاز صحفي عبر الإنترنت للأمم المتحدة في جنيف "رأينا نظام النقل الجوي الدولي الذي نعتمد عليه بقوة في حركة الشحن يتوقف تدريجيا، لذلك وصلنا الآن إلى نقطة يتعين فيها البحث عن حلول"، وأوضح أن دولة الإمارات قدمت طائرات لجمع إمدادات فى الصين وتم توزيعها عن طريق مركز فى دبى، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى أتاحت أصولا جوية.
وقال مولينارو ، "فيما يتعلق بالرحلات التجارية، نحن دائما نرحب بالحصول على المزيد من العروض، نناشد دوما عرض المزيد من الأصول أو الشحن الجوى بأسعار مخفضة للغاية".
وقال إن الطلب تزايد بشكل كبير جدا خلال أزمة فيروس كورونا لكن منظمة الصحة العالمية التي تتخذ من جنيف مقرا تمكنت من جمع وتوزيع 1.1 مليون اختبار تشخيص وهناك 1.5 مليون أخرى في الطريق. وقد استفادت المنظمة من بعض الأسعار التفضيلية وهي تهدف إلى توفير تسعة ملايين اختبار عن طريق ائتلافات تجارية.
ووفقا لأحدث حصيلة لرويترز، هناك نحو 3.03 مليون مصاب بفيروس كورونا المستجد عالميا، و210263 حالة وفاة.
وقال مولينارو إن بنما ستصبح مركزا للتوزيع الإقليمى، لأدوات الحماية الشخصية والإمدادات الأخرى فى أمريكا اللاتينية بعد تأخيرات بسبب بعد المسافة وأمور أخرى