أكثر من 3 مليون شخص حول العالم، أصابهم فيروس كورونا، المستجد، رغم كافة الإجراءات التى اتخذتها الدول حول العالم، والكثافة فى إنتاج الكمامات الواقية من العدوى، والتى أصبحت واحدة من أهم وسائل الوقاية، مع غسل اليدين، والتباعد الاجتماعى.
عدد كبير من الدول تكثف من انتاج الكمامات، لتوزيعها على المواطنين، لحمايتهم من التجمعات، والتى قد تكون سببا فى العدوى والإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى المجهودات الشخصية من البعض فى سبيل إنتاج المزيد من هذه الأقنعة، كما فعلت الجدة الإيطالية "إينيس" صاحبة الـ 88 عاما.
أثناء الحياكة
تمضي إينيس اليوم فى إعداد أقنعة الحماية من الفيروسات التاجية للأطفال والأحفاد والأصدقاء، حيث صنعت بالفعل أكثر من 200 من االأشكال والألوان المختلفة، بحيث تكون قابلة للغسل.
الأقمشة أمام اينيس
تبدأ الجدة إينيس فى العمل فى منتصف الصباح تنتهى بعد منتصف الليل، حيث تقول أمى أرسلتني إلى الخياطة ومن هناك بدأ شغفى بالخياطة، على مر السنين اتبعت دورات محددة، كان لدي كمعلمة ماراموتى، مؤسس ماكس مارا، خبرة فى طاحونة غزل فى سويسرا عدت إلى بارما حيث كنت أرتديها.
الجدة اينيس
تزوجت إينيس ثم بدأت علاقة "تجارية" طويلة مع زوجها، حيث افتتحا مصنعًا للتريكو ، ثم متجر لبيع الملابس وأخيرًا ورشة للقطع والخياطة.
الجدة إينيس
بالنسبة للأقنعة، أصبحت قصاصات القماش المتراكمة مع مرور الوقت فى متناول اليد، وبمجرد أن اندلعت حالة الطوارئ الصحية وباختراق الأقنعة، توصلت إينيس على الفور إلى فكرة خياطة وسائل الحماية للعائلة، حيث تقول، "أعترف أنها هواية لطيفة ، لم أتوقف أبدًا."
جانب من عمليات الخياطة
لدى إينيس ابنين وثلاثة أحفاد، ولكنها تقول "أفتقدهم كثيرًا، أود أن أعانقهم جميعًا مرة أخرى، بعد الأقنعة، لا أستطيع الانتظار"، وتختتم، "حان الوقت للتخلص من المتاعب ، يجب أن تواصل إينيس إنتاجه الشخصي على ماكينة الخياطة"