هل يصبح لقاح فيروس كورونا جاهزا بحلول سبتمبر ؟ القرود التى تم إعطاؤها لقاح جامعة أكسفورد أصبحت خالية من العدوى بعد شهر من الاتصال بالفيروس .. والباحثون: "ملايين" الجرعات يمكن أن تكون جاهزة الخريف المقبل

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 11:00 م
هل يصبح لقاح فيروس كورونا جاهزا بحلول سبتمبر ؟ القرود التى تم إعطاؤها لقاح جامعة أكسفورد أصبحت خالية من العدوى بعد شهر من الاتصال بالفيروس .. والباحثون: "ملايين" الجرعات يمكن أن تكون جاهزة الخريف المقبل اللقاحات المحتملة ضد كوفيد 19
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤكد العلماء في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة أنهم على خخطوة واحدة في تطوير لقاح لوقف انتشار فيروس كورونا، بعد أن تمكنوا من تطوير اللقاح فى 4 أشهر فقط فور حصولهم على التسلسل الجينومى للفيروس شهر يناير الماضى .
 
وفي تجربتهم الشهرالماضي وفقا لتقريرجريدة " الديلى ميل"، شوهدت نتائج واعدة بعد حقن 6 قرود ريسوس المكاك بجرعة واحدة من لقاح الجامعة الجديد.
 
لقاح ضد كورونا
لقاح ضد كورونا
وهذا يعني أن تجربة اللقاح لجديدة تضم أكثر من 6000 مشارك والتى بدأت مطلع الأسبوع الجارى، بحقن متطوعين باللقاح، على أن يعقبها حقن باقى المشاركين، في محاولة لإثبات أن اللقاح آمن وفعال.
 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بموافقة الطوارئ، قد تتوافر "بضعة ملايين" جرعة في وقت مبكر من سبتمبر، إذا نجح اللقاح بالفعل.

 

تجارب اللقاح على الحيوانات 

للتجارب على الحيوانات، التي أجريت في المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية في Rocky Mountain Laboratory في مونتانا ، تم حقن 6 قرود بجرعة واحدة.
 
بعد ذلك ، تعرضوا جميعًا لسلالة الفيروس التاجي الجديد ، المعروف باسم SARS-COV-2 ، الذي أصاب القرود الأخرى في المختبر، وبعد 4 أسابيع ، كانت القرود الستة بصحة جيدة ولم تظهر عليها أي علامات على COVID-19 ، المرض الذي سببه الفيروس.
 
وقال الباحث الرئيسي الدكتور فنسنت مونستر لصحيفة التايمز "إن سلالة القرود " ريسوس المكاك " ، هو أقرب ما لدينا للبشر"، ميضفا أنه بعد مشاركة المزيد من النتائج مع علماء آخرين ، يأمل في تقديم النتائج إلى مجلة يراجعها الباحثون، وعلى الرغم من عدم وجود ضمان سيتم تكرار النتائج في البشر ، إلا أنها علامة أولى جيدة.
 

اللقاحات الأخرى التى يتم تطويرها 

يتم تطوير ما يصل إلى 100 لقاح مرشح محتمل لـ COVID-19 حاليًا بواسطة فرق التكنولوجيا الحيوية وفرق البحث حول العالم ، وما لا يقل عن 5 من هذه اللقاحات قيد الاختبار الأولي في الأشخاص في ما يعرف بالتجارب السريرية للمرحلة الأولى.
 
قال شركات الأدوية والتكنولوجيا،  ReiThera الإيطالي، وLeukocare الألماني و Univercells البلجيكي أنهم يعملون معًا على لقاح محتمل ويهدفون إلى بدء التجارب في غضون بضعة أشهر.
 
وقال ستيفانو كولوكا كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة ReiThera لرويترز، إن تكنولوجيا اللقاحات المحتملة في اتحاده الثلاثي ستسمح بزيادة الإنتاج بسرعة من عشرات الآلاف إلى ملايين الجرعات وسيكون لها أيضًا فترة صلاحية طويلة لتسهيل التوزيع، ومن المقرر أن تبدأ التجارب  في يوليو.
وقال لرويترز "علينا أن نضيف إلى التحدي المتمثل في تطوير لقاح آمن لـ COVID-19 الحاجة المهمة لضمان إنتاج ملايين الجرعات في وقت قياسي".
 
قال تشارلي ويلر ، رئيس اللقاحات في مؤسسة ويلكوم ترست الخيرية العالمية للصحة ببريطانيا ، أنه لتطوير لقاحات COVID-19 آمنة وفعالة لحماية الجميع في أقرب وقت ممكن ، "يجب أن يكون العالم مستعدًا لتنفيذ أكبر وأسرع نطاق ، حتى في تاريخ تصنيع اللقاحات ".
 

بينما قال عالم سويسري، إنه يهدف إلى المضي قدمًا في توقعات الصناعة بأن لقاح COVID-19 سيستغرق 18 شهرًا ، على أمل وضع نسخة مختبريه قيد الاستخدام في سويسرا هذا العام.

تجربة سويسرية على جسم شبيه للفيروس  

قال مارتن باخمان، رئيس قسم المناعة في مستشفى برن إنسلسبتال السويسرية  ومؤسس شركة سايبا بيوتشيمز الناشئة ، إنه يخطط لبدء التجارب البشرية في أغسطس في 240 متطوعًا إذا حصل على الموافقة اللازمة من هيئة مراقبة الدواء السويسرية  Swissmedic.
 
وبدلاً من استخدام فيروس ضعيف مثل بعض اللقاحات ، قال باخمان إن فريقه اختار "جسيمًا شبيهًا بالفيروس" يحاكي الفيروس التاجي، فقط من دون مادته الوراثية اللازمة للتكرار.
 
كما تعمل الشركات في الصين، حيث يعتقد أن المرض قد نشأ، على اللقاحات المحتملة.وكررت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس تحذيرا من استخدام دواءين قديمين للملاريا خارج التجارب أو برامج استخدام الطوارئ الوطنية ، مشيرة إلى آثار جانبية قاتلة.
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة