أرسل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم خطاباً رسمياً للاتحاد المصرى، يطالبه بتحديد مصير بطولة الدورى قبل يوم 5 مايو المقبل، لتزيد الضغوط على اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى فى الأزمات التى تحتاج حلولا سريعة، ولكن تجمد كل شيء بسبب كورونا يمنع من الوصول لأى حلول .
فالدورى ليس وحده الأزمة التى لا يعرف مسئولو اللجنة الخماسية طريقة لتحديد مصيرها، لأن هناك قضايا أخرى مازال موقفها غامضاً تحت رحمة كورونا القاتل، ويمكن رصدها فى السطور التالية:
الدعوة لجمعية عمومية طارئة للائحة الجديدة
يسابق مسئولو اللجنة الخماسية الزمن لإنجاز اللائحة الجديدة قبل انتهاء مدتهم فى 31 يوليو المقبل، ورغم الانتهاء من أغلب البنود مازال بند الـ 8 سنوات لم يحسم، وكل يوم تخرج تسريبات حول تطبيقه على الأعضاء أو النائب أو الرئيس، والأمر تحت الضغوط الكبيرة، ويتبقى تحديد موعد لانعقاد الجمعية العمومية وفقا للتصور الذى تم الاستقرار عليه بعدد محدد لا يتجاوز 96 عضوا بالجبلاية للتصويت، وتوقف كل الأنشطة وحظر التجوال يمنع من الوصول لموعد نهائى يتم فيه التصويت على اللائحة، فى ظل عدم الاتفاق على شكل إلكترونى من بعد للتصويت .
انتخاب مجلس إدارة للجبلاية
انتخابات الجبلاية تنتظر انتهاء كورونا
ظهرت أسماء كثيرة من نجوم كرة وأعضاء سابقين بالاتحاد وشخصيات عامة، كلهم أعلنوا خوض الانتخابات المقبلة للجبلاية، ولكن اللجنة الخماسية انتهت من اللائحة التى تتضمن شكل المجلس الجديد للاتحاد وشروط الترشح للانتخابات، ولكن مازالت الأمور غير واضحة بشأن تحديد موعد الجمعية العمومية لاعتماد اللائحة الجديدة، وبالتبعية لا أحد يعلم موعد الانتخابات القادمة .
تقليص اللاعبين الأجانب
بند تقليص اللاعبين الأجانب فى الفرق المصرية الموسم المقبل أثار قلقا كبيرا، وأعلنت الأندية الكبيرة تحفظها الشديد نظرا لارتباطها بعقود باللاعبين المميزين والذين هناك حاجة لوجوده فى ظل خوض ارتباطات أفريقية قوية بالأدوار النهائية واستمرارهم مهم، لذا فاتحاد الكرة مرتبك وكورونا تجعله غير قادر على اتخاذ قرار .
معروف يوسف يترقب مصيره
الإفلاس يداهم الأندية
مع توقف النشاط بسبب كورونا، واتخاذ الدولة إجراءات احترازية منها حظر التجوال وإغلاق الأندية، أعلنت أغلب الأندية معاناتها من أزمات مالية كبيرة تهددها بالإفلاس، خاصة مع توقف الدورى وعدم وجود موارد مالية للصرف على النادى وتسديد مسحقات اللاعبين والمدربين، ورغم أن بعض اللاعبين والمدربين تضامنوا مع الأندية بتخفيض جزء من عقودهم ومستحقاتهم إلا أن الأندية تصرخ بشدة، وبعضها أعلن أنه سيواجه الإفلاس فى حال استمرار أزمة كورونا .
الاندية تصرخ من شبح الافلاس
حقوق لاعبين لدى أندية
هناك لاعبون لديهم مستحقات مالية لدى أندية سابقة وبعضهم حصل على أحكام دولية من فيفا أو المحكمة الدولية بالحصول على حقوقهم من أندية محلية، ولكن توقف النشاط جعل الأندية تعانى من أزمات مالية تمنعها من السداد، وعند لجوء اللاعبين للاتحاد المصرى للكرة نجد اللجنة الخماسية فى ورطة حقيقية لا تستطيع الوقوف بقوة ضد الأندية المفلسة أو تهديدها، ولا تقدر على رفض ضغوط اللاعبين لأنهم على حق.