أعلنت وزارة الصحة النمساوية اليوم الثلاثاء، ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى البلاد إلى 12 ألفا و580 حالة بينما لم يتبق من حالات الإصابة إلا 2208 حالات، وذكر بيان للوزارة اليوم أن معدل انتشار العدوى يواصل التراجع بشكل سريع.. مشيرا إلى أن معظم الإصابات النشطة تم تسجيلها في فيينا 527 إصابة يليها ستيريا (507) حالات والنمسا السفلى (396) وتيرول (315).
وأوضح البيان أن إجمالي عدد الإصابات في النمسا سجل 15 ألفا و357 حالة حيث توفي 569 شخصا وتعافى 12580 شخصا.
وأشار البيان إلى أنه سيتم تخفيف قيود السفر قريبا على الرغم من أن الوباء لم ينته بعد بهدف دعم صناعة السياحة الحيوية في البلاد.. لافتا إلى أن النجاحات النمساوية في السيطرة على الوباء تم الاعتراف بها دوليا.
يذكر أن وزير الخارجية التشيكي توماس توماس بيتشيك كان قد أكد أمس أنه من المتوقع فتح الحدود مع النمسا أمام السائحين اعتبارا من يوليو القادم إذا ظل الوضع إيجابيا وقد تسير الأمور بشكل أسرع.
وكانت الحكومة النمساوية، أعلنت اليوم الثلاثاء، انتهاء قيود الخروج من المنزل اعتبارا من الأول من مايو المقبل بينما تتبقى قيود الحفاظ على المسافة مع الاخرين، وقال وزير الصحة رودولف أنشوبير - فى تصريحات له اليوم - إنه يجب أن يحافظ كل شخص على مسافة لا تقل عن متر واحد مع الاخرين مع حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص معا في الأماكن العامة.
وأضاف أن تخفيف القيود يرجع إلى حدوث انخفاض كبير فى عدد الإصابات الجديدة والذي لا يتجاوز حاليا 6ر0 %، مثمنا جهود المواطنين في التعاون مع الحكومة للوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية.
وذكر الوزير أن هذه التطورات الإيجابية لا تعني أن الأزمة انتهت وسوف يتم تقييم التدابير المتخذة بشكل مستمر مع إمكانية عودة القيود إذا لزم الأمر.
ومن جانبها، قالت وزيرة السياحة إليزابيث كوستنجر انه سيتم فتح المطاعم منتصف الشهر المقبل وإعادة فتح الفنادق اعتبارا من 29 مايو المقبل مع عدم السماح لأكثر من أربعة بالغين للجلوس معا كحد أقصى مع ضرورة ارتداء الموظفين للأقنعة.
واشارت الوزيرة إلى أن حمامات السباحة سيتم إعادة افتتاحها نهاية الشهر المقبل مع التنسيق مع وزارة الصحة بشأن بحث إمكانية انتقال الفيروس عبر الماء.
وبدوره، قال وزير الداخلية كارل نيهامر إنه سيتم السماح بحضور 30 شخصا في بعض المناسبات مثل الجنازات بينما لن يتم السماح بالتظاهر والمسيرات الجماعية.. مشيرا إلى أن التجمعات مصدر هائل وخطير لانتشار العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة