تتابع وزارة الزراعة ، من خلال قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية وإدارة شئون مديريات الزراعة التابعة للقطاع ، تكثيف لجان المتابعة حول عمليات حصاد وتوريد القمح ، ومتابعة للتسهيلات الجديدة التي اقرتها وزراتى الزراعة والتموين الخاصة في إقامة مراكز تجميع قريبة من المزارعين حتى تسهل عليهم عملية توريد القمح وأيضا الحصول على مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة.
قال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات و المتابعة الزراعية ، في تصريحات لـ "اليوم السابع " ، إن هناك غرفة عمليات مشكلة من قبل الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة التي تتبعها 28 مديرية تابعة للقطاع لمتابعة حصاد محصول القمح ، ولجان مشكلة من قبل وزارة الزراعة لمتابعة وتوريد المحصول الى وزارة التموين في المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام البالغة حوالي 3 ملايين و402 ألف فدان، مضيفا إن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية ، بعمل لجان مرورية لمتابعة زراعات القمح خلال موسم الحصاد والتوريد لتقليل الفاق.
وأضاف رئيس الخدمات الزراعية ، أن هناك متابعة للتسهيلات الجديدة التي اقرتها وزراتى الزراعة والتموين الخاصة إقامة مراكز تجميع قريبة من المزارعين حتى تسهل عليهم عملية توريد القمح وأيضا الحصول على مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، لمضاعفة توريد المحصول للحكومة .
كانت وزارة الزراعة ، أعلنت أنه بالتنسيق مع وزارة التموين والمحافظين ، عن إقامة مراكز تجميع قريبة من المزارعين حتى تسهل عليهم عملية توريد القمح وأيضا الحصول على مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، وسط متابعة منذ موسم حصاد " سنابل الذهب الأصفر " في مساحات تبلغ 3.4 مليون فدان ، لضمان التيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد وتجنب الزحام والتكدس، ضمن الاجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.
وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه تم التنسيق مع الدكتور على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء فاروق، رئيس البنك الزراعي المصري، من أجل إقامة مراكز تجميع قريبة من المزارعين حتى تسهل عليهم عملية توريد القمح وأيضا الحصول على مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة على أقصى تقدير.
وذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتسهيل استلام القمح من المزارعين ودعوة الرئيس للفلاحين بتوريد أكبر كمية من القمح للدولة خاصة في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم.