أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة جنح أكتوبر، وادعت فيها بتعديه عليها بعلقة موت والتسبب لها بكسور وجروح، وذهابها للمستشفي فى حالة حرجة بعد إصابتها بنزيف مما تسبب فى إجهاضها لحملها، لتؤكد:"قررت الطلاق، وحاولت الهروب من المنزل، بعد رفضه تواصلي مع أهلى طوال 10 ايام، وتهديده لى، لأجد نفسي بين يديه وينهال على بالضرب المبرح بواسطة قطعة حديديه، مما تسبب لى بإصابات بالغة".
وأضافت س.م.ك، الزوجة البالغة من العمر 31 عام:" طوال 3 سنوات عشت فى جحيم، فزوجي متسلط وعنيف وبخيل، منذ أول يوم في زواجنا ويتعدي على بالضرب، ويلاحقني بتهم باطلة، بسبب غيرته وبخله، حتي قررت أخيرا التخلص من زيجتي" .
وأضافت : "تزوجت زواج تقليدي، بسبب إصرار والدتي، ورغم فارق السن بيننا والتعليم، صبرت طوال 3 سنوات، على سلوك زوجي المشين وبخله، وعصبيته المفرطة، ومعاقبتي على أقل خطأ، ويعتاد على افتعال شجار لأتفه سبب، بخلاف حرمانى من حقوقي الشرعية، وإجباري على الاستدانة من أهلى، لأوفر له ثمن الطعام الذى نتناوله بمنزلنا".
وتضيف :" بخله وصل لدرجة وضعه باسورد على الواى فاى خوفا من فرط استخدامي له، ومنعه لى من تناول الطعام ليوفر ويكتنز المال، رغم أنه ميسور الحال، ولأعيش فى سجن".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة