أعلنت الحكومة اليابانية اكتشاف 112 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الثلاثاء، فى طوكيو لترتفع الإصابات اليومية مجددًا بعد انخفاضها لأقل من 100 إصابة خلال الأيام القليلة الماضية، وذكرت بيانات أصدرتها الحكومة، حسبما نقلت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، أن إجمالي عدد الإصابات في طوكيو حتى الآن بلغ 4059، وتم تسجيل 72 إصابة بالفيروس أمس الأول الأحد، والتي تعد أول مرة منذ 13 يومًا تنخفض فيها حالات الإصابة إلى أرقام عشرية، كما تراجعت الإصابات أمس الاثنين إذ تم تسجيل 39 إصابة.
ومن جهتها، أشارت عمدة طوكيو، يوريكو كويكي، في مقطع فيديو بثته على موقع يوتيوب في وقت سابق، إلى أن عدد نتائج اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس التي يتم الكشف عنها في أيام الأحد وأيام الاثنين من المتوقع أن تنخفض نظرًا لكونهما عطلة نهاية الأسبوع.
وكان رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، قال أمس الاثنين، إن بلاده ستمنع دخول مسافرين أجانب من 14 دولة أخرى، من ضمنها روسيا، ما يعزز ضوابطها الحدودية لاحتواء انتشار الفيروس التاجى الجديد، ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن آبى، قوله أيضا "إن اليابان ستمدد تعليق تأشيراتها الصادرة للمسافرين الأجانب حتى نهاية مايو المقبل، حيث تسعى جاهدة لوقف الارتفاع السريع فى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وأشار أبى، إلى أنه تم حث السكان على البقاء فى منازلهم وطلب من بعض الشركات الإغلاق مؤقتًا من أجل تقليل الاختلاط بين الأشخاص بهدف الحد من انتشار جائحة كورونا.
وحذرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضى، المواطنين اليابانيين من أى رحلات إلى هذه الدول، مما رفع حالة تأهب السفر إلى ثانى أعلى مستوى وبذلك يصل العدد الإجمالى للبلدان والمناطق التى يشملها حظر الدخول إلى 87 دولة، من ضمنها الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوروبا كلها.
وقد منعت الضوابط الحدودية القوية بالفعل، معظم المسافرين الأجانب من القدوم إلى اليابان، حيث أظهرت البيانات الحكومية لشهر مارس انخفاضًا بنسبة 93 بالمائة عن العام السابق، فى حين أن المواطنين اليابانيين قادرون على دخول البلاد، إلا أنهم مطالبون بالفحص لاكتشاف الفيروس التاجى والعزل الذاتى لمدة أسبوعين.
وفى غضون ذلك، علقت اليابان تأشيرات الدخول وإعفاءات تأشيرة الإقامة القصيرة لمواطنى البلدان التى لا يشملها حظر الدخول.
وكانت قد ذكرت فى السابق أن الإجراء سيكون سارياً حتى نهاية أبريل الجاري، لكنه مُدِّد لمدة شهر مع استمرار تفشى المرض على الصعيد العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة