البرازيلى جورفان فييرا، المدير الفنى الأسبق للزمالك، واحد من المدربين الذين تركوا بصمة قوية فى القلعة البيضاء وأعاد مدرسة الفن والهندسة من جديد، بالرغم من قلة الفترة الزمنية التى قضاها داخل البيت الأبيض بعد رحيله لتدريب منتخب الكويت بكأس الأمم الآسيوية، إلا أنه نال احترام الجميع بالدورى المصرى.
مولده ونشأته
ولد فييرا عام 1953 فى مدينة ريو دى جانيرو بالبرازيل، لأم برازيلية وأب برتغالى، لذا فإنه يملك الجنسية البرازيلية والبرتغالية بالإضافة للمغربية نظرا لزواجه من مغربية، اعتنق الإسلام وقاد العديد من الفرق العربية .
مسيرتة لاعبا
بعد دراسته الطب الرياضى لمدة ثلاث سنوات، بدأ حياته المهنية ولعب لأندية كبرى فى البرازيل، مثل فاسكو دا جاما وبوتافوجو آر جى و بورتوغيزا وذلك فى حقبة السبعينات.
مسيرته التدريبية
يمتلك فييرا سجلا حافلا فى المجال التدريبى، خاصة فى منطقة الشرق الأوسط، حيث قاد العديد من الأندية فى سلطنة عمان والمغرب والسعودية ومصر وحقق العديد من البطولات المحلية القارية .
وحقق لقب كأس الأمم الأسيوية مع منتخب العراق عام 2007، بالإضافة إلى أنه عمل مساعد مدرب لمنتخب المغرب عام 1986، وحقق الدورى مع القادسية الكويتى عام 1999 .
فييرا يظهر بالدورى المصرى
وافق فييرا على قيادة فريق الإسماعيلى عام 2001 فى اول قيادة فنية له مع الأندية المصرية إلا أنه لم يضع بصمة قوية مع الدراويش ليرحل سريعا، وفى عام 2012 / 2013 عاد مرة اخرى للإيجيبشين ليج من بوابة الزمالك ورغم العروض القوية التى بدأها مع الأبيض فى بداية الموسم، إلا أنه رفض استكمال عقده وفضل الرحيل بعد وصول عرض رسمى من المنتخب الكويتى.
بعد ثلاثة أعوام من الرحيل عن الزمالك يعود فييرا مرة أخرى للتدريب بالدورى المصرى عن طريق سموحه، إلا أنه رحل أيضا سريعا بسبب خلافات مع فرج عامر رئيس النادى وتدخلاته الكثيرة طبقا لتصريحات فييرا فى وسائل الإعلام، ليعود فى 2018 من جديد للإسماعيلى إلا أنه يرحل أيضا بعد عدد قليل من المباريات بسبب تدهور نتائج الفريق ورغبة الإدارة والجماهير فى رحيله .