بدأت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، تحقيقا الاثنين، في قرار الرئيس دونالد ترامب، حجب التمويل عن منظمة الصحة العالمية وأمهلت وزارة الخارجية أسبوعا لتقديم معلومات عن القرار في الوقت الذي يواجه في العالم جائحة فيروس كورونا.
وقال النائب الديمقراطي إليوت إنجيل رئيس اللجنة في رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو إن منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة "تعاني أوجه قصور" وإنه سيؤيد إجراء إصلاحات. وأضاف "ولكن من المؤكد أن قطع التمويل عن منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي يواجه في العالم المأساة الناجمة عن كوفيد-19 ليس هو الرد".
وكوفيد-19 هو المرض الذي يتسبب فيه فيروس كورونا المستجد.
وطالب إنجيل في رسالته وزارة الخارجية الأمريكية تقديم 11 مجموعة من الوثائق أو المعلومات ذات الصلة بالقرار الخاص بوقف التمويل في موعد لا يتجاوز الخامسة مساء الرابع من مايو أيار.
وقال إنجيل إنه إذا لم يحدث ذلك فسوف تنظر اللجنة في جميع الإجراءات المتاحة لها. وأحجم متحدث عن تقديم تفاصيل محددة. وإنجيل باعتباره رئيسا للجنة يمتلك سلطة إصدار أوامر استدعاء للوكالات الاتحادية.
وتشمل المواد المطلوبة قائمة بالاجتماعات التي عقدت بين الوكالات في الفترة بين الأول من ديسمبر كانون الأول و14 أبريل نيسان والتي نوقشت خلالها مسألة التمويل للمنظمة، وقائمة بالسلطات القانونية التي ستنفذ الإدارة بموجبها وقف التمويل، والوثائق ذات الصلة بالتحقيق الذي أجرته الإدارة بشأن منظمة الصحة العالمية.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق.
وقرر ترامب تعليق المساهمات الأمريكية لمنظمة الصحة العالمية في 14 أبريل نيسان متهما إياها "بالتمحور حول الصين والترويج لمعلومات الصين المغلوطة" عن تفشي فيروس كورونا وقال إن إدارته ستبدأ في إجراء مراجعة للمنظمة.
ونفى مسؤولو المنظمة الاتهامات وتصر الصين على أنها تتسم بالشفافية والانفتاح. والولايات المتحدة هي أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية.