قالت مصادر بقطاع البترول، أن خطة لتوزيع اسطوانات البوتاجاز للقرى والمناطق التى تم وضعها تحت الحجر الصحى كإجراء احترازى ووقائى ضد فيروس كورونا، لتلبية احتياجات الأهالى فى هذه المناطق.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك توافر فى كميات أسطوانات البوتاجاز والتى من خلالها يتم إرسال حصة كافية إلى كافة المناطق والقرى التى يتم وضعها تحت الحجر الصحى موضحا أنه يتم تعقيم اسطوانات البوتاجاز قبل توزيعها.
وكانت مصادر بقطاع البترول، قد أكدت أن معدلات توزيع البوتاجاز فى شهر رمضان بلغت مليونا و100 ألف أسطوانة بوتاجاز بمعدل ارتفاع بلغ حوالى 150 ألف اسطوانة بوتاجاز يوميا موضحة أن معدل الزيادة جاءت نتيجة زيادة الاستهلاك فى رمضان والذى يأتى مع استمرار فترة حظر التجوال ضمن الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد.
وكان المهندس طارق الملا اجتماعا قد عقد اجتماع خلال بداية شهر أبريل الجارى للاطمئنان على توافر المنتجات البترولية بكافة أنواعها فى السوق المحلى، وتواجد أرصدة استراتيجية كافية من البنزين والسولار والبوتاجاز والمازوت ومختلف المنتجات البترولية لتلبية احتياجات المواطنين والقطاعات التنموية والاقتصادية.
وأكد الملا خلال الاجتماع الذى ضم المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول ونائبيه للتوزيع والتكرير ورئيس شركة الغازات البترولية " بتروجاس" على أهمية الاستمرار فى المتابعة اللحظية الدقيقة لمنظومة شحن وتداول توزيع المنتجات البترولية إلى المستهلكين والمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية من خلال متابعة تدفق إمدادات الوقود من محطات ومستودعات الشحن إلى محطات التوزيع بواسطة غرفة العمليات بهيئة البترول للتأكد من انتظام العمل وعمليات شحن وتداول وتوزيع الوقود خاصة وأن قرار رئيس مجلس الوزراء استثنى أنشطة نقل وتوزيع المنتجات البترولية من حظر الحركة على الطرق، كما أكد على أهمية انتظام العمل بمعامل التكرير والتصنيع ومصانع تعبئة أسطوانات البوتاجاز باعتبارها ركيزة رئيسية فى عملية إمداد السوق المحلى بإحتياجاته من المنتجات البترولية المختلفة.