مقالات صحف الخليج.. جميل مطر يسلط الضوء كتابات مفكرى الغرب عن كورونا.. منى بوسمرة: انتصار القيم النبيلة لمواجهة الوباء.. حسام ميرو يرصد أجواء رمضان مع الجائحة

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. جميل مطر يسلط الضوء كتابات مفكرى الغرب عن كورونا.. منى بوسمرة: انتصار القيم النبيلة لمواجهة الوباء.. حسام ميرو يرصد أجواء رمضان مع الجائحة مقالات صحف الخليج
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تداعيات فيروس كورونا وتأثير الوباء، الذى طرح سؤالاً جوهرياً، مفاده "هل نعيش واحدةً من تلك اللحظات التاريخية التى تشهد على التغير الدائم للعالم، حيث ميزان القوى السياسى والاقتصادي، يتبدّل بشكل حاسم، وحيث الحياة فى بعض الدول، وبالنسبة للعديد من الناس، لن تعود على ما كانت عليه مطلقاً؟

جميل مطر
جميل مطر: لاحقهم الفشل وهزمهم الفيروس

 

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، يبدو أننى تأثرت أكثر مما يجب بما قرأت خلال الأيام القليلة الماضية، كنت قد نحيت جانباً ما كتبت وكتب أصدقاء وبينهم علماء سياسة وإعلاميون ومتخصصون، وكلنا أبناء أجيال أقدمها تمتد جذوره الفكرية إلى أعماق الفكر المناهض للاستعمار الغربي. عشنا نكتب متأثرين بما نشأنا عليه، وكذلك مدفوعين بالحرص على تبرئة ما نكتب من تهمة الانحياز ضد الغرب ومن تهمة أشد قسوة ألا وهى الانحياز للغرب. بالغنا أحياناً. بالغنا فى تحميل الغرب مسؤولية كل ما جرى لنا منذ أن اشتبكنا معه وخرجنا منهزمين. وفى الوقت نفسه بالغ الغرب فى رسم صور مستوحاة من رغباته وأطماعه عن شعوبنا وطرائق تفكيرنا وأساليب الحكم. وفى السنوات الأخيرة راح يختار من بين دولنا دولاً قرر أن يعتبرها فاشلة بعد أن وضع لها بنفسه معايير هذا الفشل وطبقها عليها.

نحيت جانباً ما نكتب لأتفرغ لقراءة ما يكتبون. سهل وبسيط جداً فى ثقافتنا المركبة أن ننكر مسؤوليتنا عن مصيبة وقعت، وغريب ومثير جداً أن نرى مفكرين كباراً فى الغرب يعترفون بمسؤولية بلادهم عن كارثة قد تودى بأسس الحضارة الغربية. قرأت لكثيرين، لكن أخص بالذكر بعضاً قليلاً منهم جوزيف ناي، وجيفرى ساكس، وريتشارد هاس.

 

منى بوسمرة

منى بوسمرة: ملامح النصر

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، إن الفرصة الجوهرية التى أوجدتها الحالة الصحية الحالية، هى انتصار القيم النبيلة، التى تحدث عنها محمد بن راشد، حيث يشكل «كورونا»، الفرصة الأمثل لتعزيز تلك القيم، وسيادة القانون العادل وقت الأزمات أو خارجها. وكل يوم يذكرنا محمد بن راشد بتلك القيم، عبر توجيه التحية إلى أولئك الأبطال على خط الدفاع الأول.بالأمس وجّه تحية جديدة لممرضة، تقدم النموذج الذى تربت ونشأت عليه فى وطن العطاء، تعزيزاً لقيم العطاء والبذل من دون تمييز فى الخدمة أو سيادة الإجراءات والقوانين فى مجتمع يتميز بتنوّعه الثقافي، مثل ذلك النموذج دفع مؤسسات دولية للإشادة بجودة استجابة الإمارات للتعامل مع الجائحة العالمية وخط دفاعها الأول، على المستويين الصحى والاقتصادي.

 

أحدث تلك الإشادات جاءت من البنك الدولي، الذى قدم شهادة ووثيقة تاريخية بجهود الإمارات فى دعم العمالة الوافدة وحمايتها وصون حقوقها من التداعيات الصحية والاقتصادية كحق أصيل تكفله لهم قوانين العمل بالإمارات، ليس هذا فقط، بل لأنها تؤمن بأهمية التكاتف الإنسانى فى هذه الظروف الصعبة التى يواجهها العالم.

 

مشهد آخر يستحق الإشارة، هو حصول دبى على المركز الثانى عالمياً فى كفاءة العمل عن بُعد، وتفوقها على 60 مدينة حول العالم، والمعنى العميق، ليس استمرارية الأعمال والخدمات فقط، بل الحفاظ على الوظائف وحمايتها، وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا البنية التحتية التى وفرتها الإمارات سواء التشريعية أو اللوجستية.

 

httخليل يوسف

 

خليل يوسف: نحن.. والجائحة.. ورمضان..!

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة  الأيام البحرينية، إن أجواء هذا الشهر الفضيل هذا العام تختلف بشكلٍ غير مسبوق من شدة وطأة الجائحة الشرسة التى ألقت بضلال قاسية شديدة الاتساع على بلدان وشعوب العالم، الكل يتذوق ويعانى من ويلات هذا الفيروس الكارثة، والذى لازال مصرًا على البقاء على عرشه ليلحق بالجميع خسائر فادحة تتمادى لتغطى على كل ما سبقها من خسائر شاملة وكاملة الأوصاف فى كل حقل ومجال وميدان، وهل أكثر فداحة من كل هذه الخسائر فى الأرواح، وكل الانعكاسات الحالية والمقبلة على الأوضاع المالية والاقتصادية والتدحرجات السياسية والاجتماعية الى حدٍ مقلق، والتداعيات الصاخبة المتوقعة التى تستجمع قواها بصمت والمتوقع أن تنفجر بعد مرحلة ما بعد كورونا، وبات واضحًا أن استعداد وجاهزية كثير من الدول أصبح موضع شك..!

 

يقال إن العالم كله سيتغير بعد الانتهاء من هذه الكارثة، وإن ما قبل «كورونا» لن يكون ما قبله، هذا أكيد، أمور كثيرة ستتغير، سياسات، علاقات، تحالفات، تكتلات، خطط، مصالح، مفاهيم، وحسابات معقدة، وأولويات تتغير، ومن ضمن أهم ما ينبغى الانتباه اليه أن هذا الفيروس يختبر إنسانيتنا، ويأتى شهر رمضان ليضاعف من وطأة اختبار هذه الإنسانية، وإعطاء دفعة للقيم الإنسانية، ولعله ايضًا فرصة لمن فقد او لم يستشعر بقيمة الإنسانية أن يستعيدها او يستحضرها، وفى الأزمات كما قال أحد الفلاسفة تزداد أهمية الإنسانية..

 

هذا أول رمضان وكل الناس يعيشون فى عزلة وانحسار، وبات التباعد الاجتماعى نمط حياة، بعد أن عرفناه بأنه شهر التقارب الاجتماعي..

 

أول رمضان بلا صلوات ولا عبادات ولا طقوس دينية فى المساجد، فى سابقة فريدة بكل ما للكلمة من معنى..

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة